تكثف أجهزة المباحث الجنائية بمدينة بور فؤاد جهودها، لكشف غموض العثور على جثة متحللة لشاب فى العقد الثالث من العمر وجد غريقاً عند منطقة حوض الملح أمام باب 61 ببور فؤاد مساء أمس الأربعاء، ويشتبه أن تكون الواقعة جنائية، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بورفؤاد العام، وأخطرت النيابة للتحقيق. كانت إدارة الإنقاذ البحرى بهيئة قناة السويس قد تلقت بلاغاً من العاملين بمنطقة حوض الملح يفيد بعثورهم على جثة متحللة لشاب بالمجرى الملاحى، على الفور تحرك فريق من رجال الإنقاذ إلى موقع البلاغ، وتم انتشال الجثة من المياه، وأخطرت شرطة الميناء، التى تولت نقل الجثة لمشرحة مستشفى بورفؤاد العام. وتبين من تحريات المباحث أن الجثة لشاب مجهول الهوية فى العقد الثالث من العمر ويرتدى بنطلونًا أسود اللون وبلوفر بنى، ويبذل رجال البحث الجنائى مجهودات مكثفة للتوصل إلى إذا ما كان الشاب قد قذف من إحدى السفن العابرة للقناة أم أنه سقط فى المجرى الملاحى وغرق دون وجود شبهة جنائية. تم إخطار اللواء سامح رضوان، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، فأمر بعمل محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة، التى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة، لبيان أسباب الوفاة، وإذا كانت باسفكسيا الغرق أم أن هناك شبهة جنائية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.