رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بحدث لم شمل الأسر المشتتة بين الكوريتين، والذي سمح بالتئام شمل الأسر الكورية التي فرقتها الحرب الكورية (1950-1953)، وفقا للمتحدث باسمه. وقال ستيفان دوجاريك في بيان إن الأمين العام "يأمل أن تصبح هذه الأحداث روتينا وتشمل المزيد من الأشخاص، بما في ذلك الكوريون المتضررون في جميع أنحاء العالم، وتسمح للمشاركين بالاجتماع على انفراد، والبقاء على اتصال بعد الاجتماعات". وبدأت فعالية لم شمل الأسر أمس الإثنين ومن المتوقع أن تستمر حتى الأحد. كما رحب الأمين العام بالجهود المبذولة من جانب الكوريتين لمواصلة انخراطهما واتخاذ خطوات باتجاه بناء الثقة، وفقا للمتحدث. وأعرب جوتيريس عن تطلعه لبحث كيفية قيامه بتعزيز دعم الطرفين في جهودهما الدبلوماسية لتحقيق السلام والأمن الدائمين ونزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق من شبه الجزيرة الكورية خلال أسبوع المداولات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة القادم. وتعقد أحداث لم شمل الأسر المشتتة منذ عام 1980. وكان آخر حدث عقد من هذا النوع في أكتوبر عام 2015.