استنكرت "اللجنة العمالية" ب"اتحاد شباب الثورة"، اعتداءات قوات الشرطة العسكرية على عمال الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد)، المحتجين على قرار تجديد حبسهم. واتهم بيان للجنة، الشرطة العسكرية بضرب زوجات العمال وذويهم، مما تسبب فى إصابة عدد من زوجات العمال بإغماءات وتعرض بعض ذويهم لكدمات نقلوا على أثرها إلى المسشتفى. كما اتهم البيان الشرطة العسكرية أيضا بالاعتداء على العمال داخل سيارة الترحيلات بالضرب والسب، مما تسبب فى إصابة أحد العمال بكسر فى الضلوع، وآخر بانهيار عصبى، مما دفع الأهالى باستدعاء طبيب للكشف على العمال وتوثيق الاعتداء وتحرير محضرين ضد الشرطة العسكرية يثبت واقعة الاعتداء. ولفت إلى أن هؤلاء العمال وعددهم 5 رؤساء بحريين بالميناء، قد تم اعتقالهم خلال إضراب يوم الأربعاء "الأسود" 7 مارس الماضى. وقال كريم رضا منسق اللجنة العمالية بالاتحاد "إنه وبدلا من أن تدافع الدولة عن حقوق هؤلاء العمال، قامت بالتعسف ضدهم وحبسهم، وهو ما يكشف عن سياسة قمع الحركة العمالية ومحاربة العمال الفقراء بدلا من محاسبة ناهبى وسارقى الملايين من رجال أعمال الحزب الوطنى المنحل، مما يؤكد أن القانون في مصر لا يطبق سوا على الفقراء". وطالب الاتحاد، بالافراج الفوري عن عمال شركة "سوميد"، وإعادتهم للعمل مع الحفاظ على كافة حقوقهم المشروعة، وبعودة جميع عمال شركة "بتروجيت" المفصولين تعسفيًا، والذين تم تطبيق قانون منع الاعتصامات عليهم، مشيرا إلى أنه تم نقل اثنين من معتصمى "بتروجيت" إلى مستشفى المنيرة بعد إصابتهم بحالة إعياء فى اليوم السابع من إضرابهم عن الطعام الذى بدأ قبل 11 يومًا. واتهم لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب برئاسة الإخوانى صابر أبوالفتوح، الذى يعمل رئيس وردية بشركة "العامرية" للبترول، بتجاهل مطالب العمال ومشاكلهم.