تبدأ محكمة "الصلح" الإسرائيلية في تل أبيب اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، المداولات في المحاكمة الجائرة التي فرضتها المؤسسة الحاكمة في إسرائيل وأذرعها المختلفة، على النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. وقال بيان صدر عن مكتب النائب بركة "إن المحاكمة ستكون أول محاكمة لعضو كنيست على خلفية مشاركته في مظاهرات ونشاطات سياسية". وأشار البيان إلى أنه يتبين من ملف المحكمة، أن النيابة ستستقدم العشرات من الشهود من عناصر جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، ليدلوا بشهاداتهم ضد النائب برك ، في تهمتين تنسبهما إسرائيل الرسمية ضد النائب بركة، وهما منعه لاعتقال شاب فلسطيني خلال إحدى مظاهرات قرية بلعين في شهر مايو العام 2005، والثانية اعتداؤه على عنصر من اليمين الإسرائيلي المتطرف، جاء ليعتدي على مشاركين في مظاهرة ضد الحرب على لبنان، في تموز "يوليو" عام 2006.