أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة الفيلم المصرى "ليل/خارجي"، للمخرج أحمد عبدالله السيد، في المسابقة الدولية لدورة المهرجان الأربعين، والتى ستُعقد فى الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر المقبل. وقال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي إنهم حرصوا أن تشهد الدورة الأربعين للمهرجان مشاركة متميزة وقوية للفيلم المصرى فى المسابقة الرسمية، وأن "ليل/خارجي"، يمثل إحدى التجارب الفريدة والمتميزة فى مسار السينما المصرية المعاصرة، ليس فقط لموضوعه ورحلة أبطاله، ولكن لأنه يحمل رؤى اجتماعية وأفكار تدعو للتأمل، وعوالم إنسانية محفزة على إعادة النظر في الحياة بمختلف أطرها وجوانبها. وأضاف حفظي: أن مخرج الفيلم لديه تجارب تركت أثرًا إيجابيًا كبيرًا مثل "ميكروفون" و"هليوبوليس" و"فرش وغطا" و"ديكور" الذي شارك به في مهرجان القاهرة سنة2014. ومن جانبه، أشار الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان أن فيلم "ليل خارجى" ينضم إلى قائمة متميزة من الأفلام التي أخرجها أحمد عبدالله على مدار الأعوام الماضية مما جعل منه أحد المخرجين الذين تفتخر بهم السينما المصرية. وفي كلمة لمخرج الفيلم، قال أحمد عبدالله السيد: لا أعرف مهرجانًا ترك فيّ أثرًا مثل مهرجان القاهرة السينمائي، ليس فقط لأنه مهرجان مدينتي التي نشأت فيها واعتدت أن أشاهد أفلامه في سينمات وسط المدينة قديمًا، لكن لأن معرفتي الأولية عن السينما قد بدأت منه، فعوضتني دوراته وأفلامه ونقاده ومخرجاته ومخرجيه عما فاتني من تعليم سينمائي. واستكمل: كانت ندوات الأفلام فيه هي مدرستي الأولى، لذا فكل مرة عرضت فيه كانت تعني لي الكثير، وأسعد أن أشارك الإدارة الجديدة في هذا العام بفيلمي "ليل / خارجي". وتمنى عبد الله أن يروق فيلمه لجمهور المهرجان المتمرس، طامحًا أن تكون مشاركته ومشاركة العشرات من صناع السينما الآخرين إعادة إحياء مهرجان أحببه كثيرًا تحت إدارته الجديدة برؤيتها شديدة الخصوصية، التي يتصور أنها ستحدث فارقًا ملموسًا إن سمحت لها الظروف. فيلم "ليل / خارجي" بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقى، بسمة، أحمد مالك، عمرو عابد، أحمد مجدى، صبرى عبد المنعم، مجدى أحمد علي، أحمد يسري، تأليف شريف ألفى، وإنتاج هالة لطفى. وتدور أحداث الفيلم حول مو وتوتو ومصطفى، ثلاثة أشخاص يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.
