قالت فيفيان إيسترن، مديرة الجامعات الدولية البريطانية، إن الوفد البريطاني الذي يزور مصر حاليًا يتكون من 11 جامعة بريطانية، من بينها جامعة ليفربول، التي تشتهر بالتميز في العديد من المجالات الحيوية، وجامعة هيرتفوردشير، التي تتميز بمهارات التوظيف بشكل عام. وأضافت إيسترن، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد، اليوم، الإثنين، لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوفد البريطاني، "محظوظون للغاية من خلال الاستقبال الذي وجدناه من قبل رئيس الوزراء المصري، والاهتمام من جانب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، ونتفهم مدى أهمية التعاون المشترك بين الجانبين المصري والبريطاني، وإتاحة الفرصة بشكل أكبر بين الطرفين". وأكدت، أن الزيارة "تأتي في المقام الأول لتمكين التعاون المشترك بين الجانبين، ووجدنا أن المجالات التي يمكن أن يتم التعاون فيها متسقة بين الجانبين"، موضحة أن "الجانب البريطاني يريد أن يوفر تعليمًا ذا جودة مرتفعة، وأن يكون هناك مناهج وتعليم بريطاني على مدى واسع، وليس لفئة محدودة". وأشارت، إلى أنه "بالفعل كانت هناك مناقشات ومفاوضات منذ سنوات طويلة بين الحكومة المصرية ونظيرتها البريطانية، وكذلك على مستوى الجامعات، ووجدنا أن هناك 30% من أعداد الطلاب المصريين يدرسون الإنجليزية على المستوى العام"، مشيرة إلى أن اجتماع الوزارة والوفد يأمل في زيادة هذا العدد. وتابعت: هذه الأرقام والإحصائيات نريد أن تزيد، وذلك سيحقق من خلال تلك الزيارة، لتصل إلى أن نرى أفرعًا للجامعات البريطانية بأرض مصر في الفترة المقبلة. وأشارت، إلى أن "الاهتمام بمصر ليس فقط بموقعها، ولكن لأهميتها في القارة الإفريقية، لسنا نساعد في بناء الاقتصاد المصري فقط، بل نحن مهتمون ونسهم بشكل من الأشكال في المساعدة في حل التحديات العالمية في الوقت الحالي". وتابعت: "عدد الطلاب المصريين الدارسين في الجامعات البريطانية ليس عددًا كبيرًا، ولكن نريد أن يكون في ازدياد، لذا لن يحدث ذلك إلا عن طريق تعاون مشترك بين الجانبين، نحن نريد أن نساعد في تقديم تعليم ذي جودة عالية".