نظم قسم أمراض الباطنة والمستشفى التخصصي بجامعة المنصورة، اليوم الخميس، المؤتمر السنوي السابع تحت عنوان "الوسائل الحديثة لتشخيص وعلاج بعض أمراض الكبد والغدد الصماء". يقام المؤتمر على مدار يومين تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب سعد عميد كلية الطب، والدكتورة ماجدة أحمد نصر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ويرأس المؤتمر الدكتور مجدي حامد رئيس أقسام الباطنة، ومقرر المؤتمر الدكتور مجاهد أبو المجد والدكتور محمد ياقوت مدير مستشفى الباطنة. حاضر في المؤتمر نخبة من أساتذة الباطنة والكبد من جامعة المنصورة، وجامعات عين شمس، الإسكندرية، الزقازيق، طنطا، من أبرزهم الدكتور محمد عبد العال أستاذ الكبد و رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عبد الفتاح نعمان أستاذ الباطنة بجامعة الاسكندرية، والدكتور محمد الخشاب أستاذ الباطنة بجامعة الزقازيق، والدكتور محمود عثمان بجامعة عين شمس، والدكتور طاهر الزناتي أستاذ الكبد بجامعة القاهرة. شارك بالمؤتمر، أكثر من 200 طبيب من مختلف كليات الطب بمصر وشباب الأطباء من الجامعة ووزارة الصحة والتأمين الصحي والقوات المسلحة. وصرح الدكتور مجدي حامد، بأن المؤتمر يناقش هذا العام أحدث الأبحاث في الغدد الصماء مثل دور الهيموجلوبين السكري في تشخيص الداء السكري، وكيفية الحفاظ على خلايا البنكرياس (بيتا)، والتي تقوم بإفراز الأنسولين للمحافظة على مستوى ثابت له بالدم وكذلك استعمال الخلايا الجذعية في السكري. وأشار حامد إلى عرض عدة أبحاث جديدة في مجال الكبد تختص بجلطات الوريد البابي وتأثير العقاقير المختلفة على الكبد والحديث في علاج الالتهاب الكبدي المزمن (سى) والتشخيص المعملي لأمراض الكبد والغيبوبة الكبدية ونزف القناة الهضمية. وأضاف، أن المؤتمر يناقش في مجال الجهاز الهضمي، عدة أبحاث متعلقة بزيادة معدلات إفراز الحامض المعدي والالتهابات المزمنة للأمعاء بالإضافة إلى الوسائل الحديثة في تشخيص أمراض الأمعاء الدقيقة والتي يعد تشخيصها حتى الآن أمرا ليس باليسير.