تقدمت الإدارة المصرية ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بعدد من مشروعات تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الأعمال التحضيرية للاجتماع العاشر لأعضاء الشبكة العربية لتنظيم الاتصالات، الذي يعقد خلال الفترة من 10 وحتى 12 أبريل الجاري بمدينة شرم الشيخ. وكشف مصدر أن الإدارة المصرية تقدمت ، خلال الاجتماع التحضيري المصغر للمؤتمر الذي عقد اليوم، بمشروع حول التنسيق العربي في الحيز الترددي 700 ميجاهيرتز. وأشار إلى أنه تمت مناقشة المشروع من قبل ممثلي الهيئات العربية، وقاموا برفع مقترحات لبحثها في الاجتماع الرئيسي غدا، ومنها تحديد القنوات التي تحتاجها نظم البث حاليا ومستقبليا من مخصصات البث الإذاعي والتليفزيوني الرقمي الأرضي في الدول العربية وتحديد النطاقات الترددية المتبقية لتقديم خدمات اتصالات جديدة، وتجميع وتحليل الدراسات الفنية التي تقوم بها المجموعات الدراسية بالاتحاد الدولي للاتصالات والخاصة بالتشارك بين خدمات الاتصالات اللاسلكية المختلفة ومنها خدمات النطاق العريض والموزع على الحيز الترددي 700 ميجاهيرتز، ودراسة إمكانية توحيد هذه الحيزات عند إعادة توزيعها للاستفادة من المزايا الاقتصادية في انخفاض أسعار أجهزة ومعدات ونظم المعلومات. ولفت إلى أن مصر تقدمت بمشروع حول كيفية تعزيز خدمات النطاق العريض في المنطقة العربية، وتم اقتراح إنشاء فريق عربي لإعداد دراسة مقارنة حول كيفية تعزيز خدمات النطاق العريض وتعميم الدراسة في موعد أقصاه نهاية أغسطس 2012. وقال إن مصر تقدمت أيضا بمشروع حول فرق الطوارئ الوطنية لحوادث الإنترنت "سي إي آي تي"، حيث تم اقتراح إنشاء فريق عمل عربي دائم للطوارئ يهدف إلى تبادل الخبرات ووضع تقارير حول المخاطر التي تهدد شبكات الإنترنت والمواقع وكيفية حمايتها، على أن يجتمع هذا الفريق سنويا على الأقل، ويقدم تقارير دورية إلى الاجتماع السنوي للشبكة. وأضاف المصدر أن المشروع الأخير يدور حول اعتماد النوع لمعدات الاتصال، حيث تم اقتراح إنشاء فريق عربي من الإدارات العربية لإعداد دراسة حول جمع المعلومات عن الإجراءات والضوابط الخاصة بنظم اعتماد النوع المطبقة حاليا في الدول العربية، وتحديد نقاط التقارب المشتركة للاعتماد عليها في تأكيد المطابقة وتطبيق التعارف البيني والنواحي الاقتصادية مثل تحصيل رسوم اعتماد النوع.