بدأت أزمة تكدس السيارات أمام محطات البنزين في بورسعيد تتلاشى اليوم الثلاثاء بعدما شهدت المحطات انفراجة فى الطوابير الطويلة، التى كانت ممتدة أمامها خلال الأزمة التى شهدتها المحافظة أخيرا بسبب كميات البنزين والسولار. التى تم استهلاكها وتسببت فى نفاذ المخزون داخل المحطات، بالرغم من وصول حصص كل محطات البنزين فى مواعيدها المقررة لبورسعيد بمختلف أنواع البنزين والسولار. من جانبه أكد العقيد محمد المحروقى مدير مباحث التموين في بورسعيد أنها هى الأقل بين المحافظات فى أزمة المواد البترولية من بنزين وسولار، حيث قامت شركات التموين الثلاث وهى "مصر للبترول موبيل التعاون" التزمت بمواعيد تزويد محطات بورسعيد المختلفة بكمياتها المحددة، دون تأخر ودفعت بكميات إضافية لمواجهة الضغط المتزايد على طلب البنزين أمام المحطات, مشيرًا إلى أن متوسط الاستهلاك اليومى لبورسعيد يبلغ 1.5 طن من البنزين، إضافة إلى 5 أطنان من السولار. وعلى الرغم من أن قوافل سيارات النقل التى تتعامل يوميا مع الميناء إلى جانب مئات السيارات التى تنقل العاملين بمصانع الاستثمار من المحافظات المجاورة، وجميعها من خارج المحافظة تشكل طلبًا متزايدًا عليه, إضافة الى الاستهلاك اليومى لمراكب الصيد ومخابز إنتاج الخبز. تم الاتفاق بين مسئولى المحافظة وشركات تمويل المحطات على زيادة الكميات التى ترد لمحطات بورسعيد فى الفترة الحالية لمنع عودة أزمة التكدس التى شهدتها المدينة.