أكد خالد علي المحامي الحقوقي والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن عدد التوكيلات المطلوبه لتقديم أوراق ترشيحه لم تكتمل بعد لأنه لم بفعل كغيره ويتاجر بفقر المواطنين، مضيفا أن الانتخابات الرئاسية سوف تشهد عدة مفاجآت من انسحاب ودخول مرشحين حتى اللحظات الأخيرة. جاء ذلك خلال مؤتمره الانتخابي بقرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة مساء أمس في إطار جولاته، بحضور عدد من النشطاء السياسيين مثل الدكتورة هبه دربالة والدكتور سامح أبو سمرة. وقال خالد على: إن الانتخابات الرئاسية بها مفاجآت مثل انسحاب أسماء كبيرة ودخول غيرها وصعود هبوط في أسماء المرشحين بين المواطنين لأنها انتخابات نوعية وذلك لأننا دخلنا في عصر صناعة الانتخابات، مشيرًا إلى أنها لا يمكن أن تقاس بالانتخابات البرلمانية الاخيرة لأن "الترابيزة والملعب وعناصر اللعبة مختلفة ولا أحد يستطيع زعم علمة بها. واستطرد على قائلا لا أزعم أنني أفضل المرشحين ولكنني أمثل جيلا مختلفا ولست مثلما ردد البعض أن صغر سني عاما 40 سيكون حائلا ولن استطيع فعل شيء, أقول لهم أن الموضوع ليس مرتبطا بسن فقيادة ثورة يوليو كانوا في الثلاثينات والجيش الذي عبر وانتصر كان جنوده في العشرينات ولكن المسألة هل أنت صادق أم لا؟. وأكد علي أن مصر في مرحلة وصفها بالخطيرة فالجميع يتصارع على الكراسي والمناصب ويجب على الشعب المصري أن يخرج ويواجه خوفه بطرح الحلول والبدائل , وعلينا إغلاق صفحة الماضي وننظر للمستقبل حتى نستطيع بناء مصر من جديد بتأمين اجتماعي وصحي وتعليم وزراعة وصناعة. وأكد على أنه سوف يعيد القطاع التعاوني "التعاونيات" ليس لمجرد أنها ركيزة اقتصادية فقط ولكن لها قيمة اخلاقية وتعيد قيمة العمل الجماعي، مشيرا إلى انه القطاع العام هو من وفر احتياجاتنا في 1973 وربح في أخر 4 سنوات مليارات وفى العام الأخير ربح 3.9 مليار جنيه. كما أكد انه سوف يعيد افتتاح المصانع والشركات التي قام النظام السابق بتخسيرها وإغلاقها للقضاء على البطالة ولأنة قطاع قادر على ضبط أسعار السوق. وحول التوكيلات للترشح لرئاسة الجمهورية أكد على أنه لم يكمل عدد توكيلاته للترشح لانتخابات الرئاسة لأن هناك مرشحين أخرين يتاجرون بفقر الناس ويدفعون أموال لشرائها كما أننا كي نساهم في تخفيف العبء عن أهل قرية منية سندوب طالبنا بحضور مندوب من الشهر العقاري للقرية فطلبوا 33 جنيه للتوكيل الواحد رغم أنه يوثق مجانا بالشهر العقاري.