تجمع آلاف الأشخاص أمس السبت في واشنطن للمطالبة "بإحقاق العدل" لترايفون مارتن الفتى الأسود الذي قتله رجل أبيض في فلوريدا، بينما كان عائدًا إلى منزله وبدون سلاح. ورفع المتظاهرون ومعظمهم من السود الذين تجمعوا على بعد شارعين من البيت الأبيض، لافتات كتب عليها "ترايفون هو ابني أيضا". وقال ديك جريجوري (80 عامًا) المعروف في مجال النضال من اجل الحقوق المدنية "نريد الحقيقة كاملة"، وأضاف "علينا أن نذهب إلى صلب القضية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)". وتابع "لنكف عن الانفعال، ولنبدأ المطالبة بأجوبة". من جهته، قال القس توني لي "علينا أن نجتمع كامة"، وأضاف "لنفعل شيئا ما"، قبل ان يردد المتظاهرون الذين ارتدى بعضهم قمصانا كتب عليها "أنا ترايفون"، هتاف "لا سلام بلا عدالة". وكان ترايفون عائدا الى منزله بعد شراء حلويات عندما قتل في 26 فبراير برصاص جورج زيمرمان الذي كان يقوم بدورية مراقبة في الحي الذي يقيم فيه في منطقة سانفورد السكنية بضاحية أورلاندو (وسط فلوريدا). وكان زيمرمان (28 سنة) وهو من أصول إسبانية تذرع بالدفاع عن النفس ولم يسجن. وفتحت وزارة العدل الأميركية ومدعي ولاية فلوريدا ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تحقيقًا في هذا الحادث.