طالب ألتراس وزارة الثقافة، وزير الثقافة، شاكر عبد الحميد بعقد مؤتمر صحفي للرد علي تساؤلات العاملين بالوزارة حول ملفات الفساد التي تم تقديمها إليه وما تم فيها. وتعهد الألتراس في بيان لهم صدر منذ قليل علي صفحتهم علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك بالخروج بالوزارة مما قالوا إنها "الظروف الصعبة التي تمر بها" وأنهم سيلقنون بقايا النظام السابق في الوزارة والمتسببين في الفساد الحالي بالوزارة درساً جديداً في العزيمة والإصرار. ويتشكل ألتراس وزارة الثقافة من مجموعة من العاملين بالوزارة، يقولون إن الهدف من إنشاء الألتراس هو تطهير الوزارة من القيادات الفاسدة بها، وكان الألتراس قد قدموا لوزير الثقافة شاكر عبد الحميد العديد من ملفات الفساد لأشخاص يتولون مناصب كبري في الوزارة، حسبما صرحوا به ل"بوابة الأهرام" في اتصال سابق مع أحد منسقي صفحتهم علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وقال المنسق "الذي تحتفظ البوابة باسمه" إن شاكر عبد الحميد أبدي تفهمه لمطالبهم تماماً، إلا أنه لم يبد خطوات جدية للتعامل مع ملفات الفساد المقدمة إليه، وعلي رأسها ملفات تخص مدير قطاع مكتب الوزير "حسن خلاف" الذي تم تقديم مستندات تدينه بحسب المنسق، ولكن عبد الحميد أبدي تمسكاً به، أو علي الأقل رغبة في عدم إقالته أو تحريك ساكن في تلك المرحلة، لأنه علي حد قول المنسق "راحل في خلال شهور وليس باقياً بالوزارة". ويطالب الألتراس بإقالة حسن خلاف وحسام نصار رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوزارة، وألفت الجندي مديرة الإدارة المالية المركزية لقطاع الفنون التشكيلية والتي يطالب ائتلاف قطاع الفنون التشكيلية بإقالتها أيضاً.