أكد الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، أن قوة المعارضة لا تقاس بالكم، ولكن تقاس بالكيف، مشيرا إلى أن عددا قليلا من المعارضة قد يحدث تأثيرا وفاعلية داخل البرلمان. وقال، عقب إنهاء شهاب إجراءات عضويته بمجلس الشعب مساء اليوم، إن الحماس والحراك الشعبى الذى شهدته الانتخابات خلال المرحلة الأولى، عكسا اهتماما إيجابيا من قبل المواطنين، وأكدا وجود حراك شعبى كبير، وزيادة وعى المواطن بالقضايا الداخلية. وأوضح أن نسبة مشاركة الناخبين فى العملية الانتخابية مازالت قليلة إلا أنها قد زادت عن الأعوام السابقة. وقال شهاب إنه سيتقدم باستقالته من مجلس الشورى فور حلفه لليمين الدستورية أمام مجلس الشعب، مشيرا إلى أن الفترة التى قضاها بمجلس الشورى تعلم فيها الكثير إلا أن مجلس الشعب سيكون فرصة للتحدث بلسان المواطنين والحديث عن مشاكلهم. وقال إن الانسحاب من الحياة السياسية يعتبر موقفا سلبيا يتسبب فى الجمود ولا يؤدى إلى الحراك السياسى، مؤكدا أن الإخوان هم الذين يسألون عن انساحبهم. وطالب الأحزاب بعدم الأخذ بهذا الموقف الفردى، وإثراء الحياة البرلمانية بالرأى والرأى الآخر.