قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن علاقته بالمجلس العسكري مجرد سؤال الشورى في بعض المواضيع، مضيفًا: "أنا أعلق على كل تحركاتهم، خاصة مواعيد انتخابات الرئاسة، وعندما أٌفرج عن الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي". أوضح العوا لطلاب جامعة سوهاج: "علاقتي بالمجلس العسكري مجرد سؤال الشورى مني في بعض المواضيع، وأنا أعلق على كل تحركاتهم، فقبل إعلان أي مواعيد لانتخابات الرئاسة، علقت حملتي الرئاسية بناء على ما صدر من غموض من المجلس العسكري، وأيضاً عندما أعلن أحد أعضاء المجلس العسكري أن تاريخ الانتخابات الرئاسية سوف يكون في 2013، قلت له كما قال مالك في الخمر والكل يعلم موقفي عندها، وأيضاً عندما أٌفرج عن الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي، وقفت ضد المجلس العسكري، وأظل ضده حتى الآن، وأطالبه بأن يعلن عن الصفقة التي تمت للإفراج عنهم، وإن لم يكن هناك صفقة فهذه خيبة وخطأ في حق الوطن". أضاف: "أن المجلس الأعلى للقضاء تعرض لخطأ قضائي بعد ثورة 25 يناير، في قضية تمويل الأجنبي، ونحن لم نسكت عن هذا الخطأ، وظللنا نتكلم عن هذا الخطأ إلى أن اجتمع المجلس الأعلى للقضاء للتعرض لما حدث، وعندما أعلن الغرياني أنه سيتولى القضية فلا يمكن لأحد أن يتكلم في هذا الشأن". وتعليقًا علي سؤال للدكتور العوا حول تعاونه مع المرشحين الآخرين لمنصب الرئاسة، أكد أن الحكيم هو الذي يملأ الفراغات بمن هو أقوى منه، وأنا حياتي كلها تقوم على الشورى، حتى في بيتي، وكل من له كفاءة في مصر يجب أن يستفاد به في ثغرات الوطن، وإن شاء الله سنستفيد بهذه الخبرات. وجدد العوا رفضه لفكرة الرئيس التوافقي، مؤكدًا ضرورة إقامة الانتخابات بشكل تنافسي. وقال إنه يمول حملته من أمواله الخاصة وبعض الأصدقاء الذين تبرعوا لتمويل الحملة من داخل مصر، وجدد تأكيدة علي رفضة لأي تبرعات من خارج مصر. وتعليقاً علي سؤال حول علاقتنا مع إسرائيل، أكد العوا: "العلاقة بيننا وبين إسرائيل علاقة نديه، بيننا وبينهم اتفاقيات وعقود يجب أن نحافظ عليها طالما هم يحافظون عليها، وهناك بعض البنود في هذه الاتفاقيات يجب أن تحدث عليها تفاوضات لتتغير، وستتغير إن شاء الله، وإن لم يستقيموا لنا في هذه الاتفاقيات، فنحن لسنا ضعفاء ونستطيع الحصول على حقنا على أكمل وجه". وأشار العوا إلي ضرورة أن تكون علاقتنا بإيران مثل علاقة السعودية وقطر والإمارات بها، حيث إن هناك تبادلًا في السفراء والعلاقات التجارية والسياسية. وأبدي الدكتور محمد سليم العوا، سعادته بالمشاركة في لقاء مع طلاب جامعة سوهاج وقال إننا كنا نطالب بجامعة أخرى في الصعيد غير جامعة أسيوط، مضيفًا أنه من جولاتنا في الصعيد وجدنا أن الصعيد يحوي أكثر الناس نقاءًا وأنفس المصريين معدنًا، وأن الصعيدي عندما يجتهد لا أحد ينتج مثله، ويجب أن يتم الاهتمام بالصعيد المهدر منذ قرون، ويجب علينا أن نأخذ المستقبل على محمل الجد، حيث إن المستقبل لن يتحمل تخاذلًا أو تكاسلًا.