اعتبر الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية أن التغييرات التي أفرزتها ثورات الربيع العربي تحتم التفكير سويا فيما يحقق المصالح العربية ومواصلة الجهود لدعم القضية الفلسطينية والعمل على حل الأزمة السورية. معربا عن أمله في أن يسهم تعيين د. ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نائبا للسيد كوفي عنان المبعوث الأممي المشترك بين الأممالمتحدة والجامعة العربية في الدفع قدما نحو حل الأزمة الراهنة. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الجامعة العربية اليوم لتوديع السفير صالح بن عبد الله البوعينين مندوب قطر الدائم لدى الجامعة العربية بمناسبة انتهاء مهامه في مصر، بحضور الأمناء العامين المساعدين لدى الجامعة العربية وسفراء ومندوبي الدول العربية. وأشاد العربي بجهود "البوعينين" كصديق ومندوب لدولة قطر أدى واجبه على أكمل وجه معربا عن أمله في مواصلة جهووده الدؤوبة لخدمة بلاده ، كما أهداه درع الجامعة العربية تقديرا له ولجهوده البناءة. من جانبه أثنى السفير البوعينين على جهود الأمين العام للنهوض بأداء الجامعة العربية لافتا الى أنها اصبحت مؤسسة قوية تقوم بدور حقيقي لدعم العمل العربي المشترك وتحظى بدعم كل العرب والمؤسسات والمنظمات الدولية. وأشار إلى أن العمل في مصر والجامعة العربية يتسم بخصوصية كبيرة باعتبار مصر دولة كبيرة يستفاد منها، معربا عن أمله في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير والمزيد من الازدهار والمستقبل الواعد، كما أشار إلى التغيرات التي تشهدها العديد من دول المنطقة والتي بدورها ألقت بظلالها على دور الجامعة العربية. وأعرب البوعينين عن أمله في مواصلة دور الجامعة العربية لإثراء العمل المشترك ورفعة الأمة.