دخل اليوم الأحد إضراب معتقلة فلسطينية عن الطعام يومه العاشر على التوالي احتجاجا على تحويلها من قبل السلطات الإسرائيلية للاعتقال الإداري وعزلها انفراديا. وحمل وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع ، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، مصلحة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة هناء الشلبي المعتقلة في سجن "هشارون" الإسرائيلي وأي مكروه قد يصيبها. وذكر قراقع أنه تم الاتصال بالصليب الأحمر الدولي لإنقاذ حياة الشلبي، حتى لا يتكرر معها مشهد الأسير خضر عدنان الذي تركته إدارة المعتقلات 66 يوما مضربا عن الطعام. وأكد قراقع وجود خطوات لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية. وأشار إلى أنه سيتم التوقيع على وثيقة وطنية بعد غد الثلاثاء من قبل جميع المؤسسات الحقوقية والفصائل الوطنية والإسلامية للتأكيد على مقاطعة هذا النوع من الاعتقال. ولفت إلى أن ذلك سيتزامن مع خطوات تصعيدية من قبل الأسرى في السجون الإسرائيلية لمناهضة الاعتقال الإداري. وجاء إضراب شلبي بعد أيام من إعلان الأسير خضر عدنان تعليق إضرابه عن الطعام الذي استمر 66 يوما احتجاجا على الاعتقال الإداري عقب اتفاق محاميه مع النيابة العسكرية الإسرائيلية على الإفراج عنه في 17 أبريل المقبل بعد انتهاء مدة اعتقاله إداريا دون تجديدها. وتعتقل إسرائيل 309 فلسطينيين على بند الاعتقال الإداري الذي يقوم على تجديد الاعتقال دون توجيه تهمة.