أكد الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، أن الحادث الذي تعرض له أثناء استقلاله لسيارته علي الطريق الزراعي، مدبر ويهدف إلي اغتياله، وأوضح أن الدليل علي ذلك هو قطع السيارة النقل للطريق فجأة أمام سيارته وانتظار قائدها لثوانٍ حتى يتأكد من اصطدام السيارة بها، فضلا عن عدم توصل رجال المباحث للوحات السيارة التي التقطها عدد من الأهالي، شهود العيان للسيارة مرتكبة الحادث، حيث تبين بالفحص أنها لا تخص سيارة نقل. أضاف البرنس خلال مكالمة تليفونية له مع وائل الإبراشي في برنامج الحقيقة مساء اليوم الجمعة، أن الله كان لطيفا به، حيث نجح سائقه في تجنب النزول بسيارته الملاكي أسفل السيارة النقل أثناء دورانها، والاصطدام بالإطارات الكاوتش الخلفية للسيارة النقل مما خفف من الصدمة، موضحا أن ارتداءه لحزام الآمان، أنقذ حياته. وأشار إلي أنه كان في طريقه لإلقاء محاضرة في دمنهور، وموعدها معروف للجميع، مؤكدا أن الحادث يشير إلي محاولات لترصد السياسيين مؤكدا: "أتمني أن يكون الحادث عابرا وقلت لرجال المباحث "لو مسكتم سائق السيارة النقل، وتبين أن الحادث عابر وغير مقصود، فأنا متنازل عن المحضر". ونفت مديرية أمن البحيرة، تعرض البرنس لمحاولة اغتيال مؤكدة أن الحادث هو مجرد حادث سير عادي، لسيارة نقل حاولت الدروان من إحدي الفتحات للسير في الاتجاه المقابل. كانت مديرية أمن البحيرة، تلقت إخطاراً من شرطة النجدة بالحادث، وبالانتقال والمعاينة تبين أنه في أثناء سير السيارة التي تحمل لوحات (2516 س ب ن –ملاكى) قيادة محمد عبدالسلام (59سنة- سائق)، التي كانت تقل الدكتور حسن البرنس حسن بدار، عضو مجلس الشعب عن دائرة حى غرب بالإسكندرية، على الطريق الزراعي اتجاه القاهرة أمام قرية "كوم أشو" فوجئ قائدها بسيارة نقل بمقطورة تقطع عليه الطريق فجأة محاولة الدوران من إحدى الفتحات فاصطدم بمؤخرتها، بينما لاذ قائد السيارة النقل بالفرار. وأسفر الحادث -وفقا لبيان المديرية- عن إصابة كل من النائب وسائقه بكدمات متفرقة بالجسم، وتم نقل النائب إلى مستشفى السرايا بالإسكندرية للعلاج، ونقل سائقه إلى مستشفى كفرالدوار العام، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق وأمرت بسرعة ضبط قائد السيارة الهاربة.
