أعلن النائب حمدين صباحي انسحابه من العملية الانتخابية في دائرة الحامول وبلطيم بسبب ما أسماه بالتضييق على مندوبيه، والتسويد لصالح مرشح الحزب الوطنى فى لجان الحامول، بالإضافة إلى الضغوط الأمنية، ومنع ناخبيه من الدخول للتصويت بسبب الحصار الأمني. وكانت قرية أم السعود بمركز الحامول قد شهدت اقتحام بعض الأهالي للجنة وتحطيم 6 صناديق، وتمزيق ما بها من أوراق، بعد شائعة أطلقها أنصار حمدين صباحي، تقول إنه يتم تسويد البطاقات لغيره من المرشحين، مما أدى إلى تدخل الأمن ووضع صناديق أخرى بدلًا من المحطمة. قبل أن تصدر لجنة الانتخابات تعليمات بوقف الاقتراع ببعض لجان الدائرة. كما شهدت قرية شباس عمير، بمركز قلين، مشاجرات وإطلاق أعيرة نارية بين أنصار مرشح الوطني محيي الدين القطان، والمرشح المستقل، سامي مجاهد، أدى إلي إصابة 5 أفراد وتحطيم سيارة وهم الآن بمستشفي قلين. وفي الدائرة نفسها أصيب الناخب عيسوي عطا بقرية الشقة، بعد أن اعتدى عليه أحد أنصار المرشح محيي الدين القطان بمطواة. وتم احتجاز عدد من أنصار مرشح الوطني الآخر عز الدين جودة في مركز الشرطة. كما شهدت المنشأة الكبري مصادمات بين أنصار محمود زايد وياسر منير، على مقعد العمال بالدائرة. كما تجمهر أهالي الكفر الشرقي بالحامول، وقطعوا الطريق ومنعوا السيارات من العبور. وزقف على الطرق مجموعة من الشباب يمسكون العصى الغليظة والسنج مهددين المارة والسيارات واحتجازهم، إلا إذا أقر مستقل السيارة أنه بعيد عن العملية الانتخابية.