أعرب أهالي الضبعة، عن فرحتهم لتنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، وتزويد مصر بالوقود النووى، والذى تجمد تنفيذه منذ أكثر من 38 عاما. يقول العمدة على هنداوى، عمدة الضبعة ل"بوابة الأهرام"، إن الأهالى جميعهم حراس للمشروع النووي الجديد ،الذي سيقام على أرض الضبعة ، وأن الجميع سعداء بالتوقيع الذي تم يوم الاثنين الماضى على عقد تنفيذ المحطة النووية، الذى طال انتظاره، حيث أصاب المتشككين فى إقامة المشروع بالخرس، وأثلج صدور الكافة الواثقين فى مصداقية القيادة السياسية التى تسعى إلى مصلحة مصر والمواطن المصري البسيط . وأشار إلى أن الضبعة تشهد حاليا طفرة غير مسبوقة فى البنية الأساسية ، سواء فى مشروعات المياه والصرف الصحي والطرق والكهرباء، بالإضافة إلى إقامة أول مدينة سكنية متكاملة للمتضررين من نزع أراضيهم لإقامة المحطة النووية، مؤكدا أن الأهالى أقسموا على أن يكونوا حراسًا للمشروع النووي الجديد. ويقول الحاج رحومة العميرى، من كبار عواقل مطروح، إن أهالى الضبعة مدركون تماما أهمية المشروع النووى بالضبعة لمصر والذى سيحقق طفرة هائلة فى إنتاج الكهرباء اللازمة لجميع المشروعات الحالية والمستقبلية، وأن جميع الأهالى تنظر بدء تنفيذ المحطة، حيث ستكون الضبعة بؤرة اهتمام الجميع، وسيعود تنفيذ المشروع على أهالى الضبعة بالخير فى جميع المجالات . ويضيف مستور أبو شكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة، أنه بعد أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، المسئولية وأكد أن المشروع النووى سيتم تنفيذه، أدرك الأهالى أن الحلم سيتحول إلى حقيقة وبالفعل أصبح حقيقة وأصبحت الضبعة الآن من أهم مدن مصر، وسيعم الخير على أهالى الضبعة ومطروح والمحافظات الأخرى من إنشاء هذا المشروع الذي يعد الأهم قوميا.