بحث الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، فى لقائه اليوم الخميس، مع الدكتور علي خشان وزير العدل الفلسطيني، سبل تقديم الدعم القانوني والسياسي للقضية الفلسطينية، ومواصلة الجهود لعقد مؤتمر دولي بشأن الأسرى، بالإضافة إلى سبل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وسرقة قوات الاحتلال لجثامين الشهداء، وانتهاك إسرائيل لاتفاقيات جنيف. حذر خشان فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء من مغبة استمرار إسرائيل في انتهاكها للقانون الدولي سواء بحق الأسرى بشكل خاص أو الشعب الفلسطيني بشكل عام، مشيرا فى هذا السياق إلى إضراب الأسير الفلسطيني خضر عدنان، الذي تواصل لأكثر من خمسين يوما نتيجة الإهمال والاعتداء على كرامته ووضعه في الاعتقال الإداري، لافتا إلى استمرار الاستيطان الإسرائيلي على الأرض، ومواصلة الحصار على الشعب الفلسطيني. وطالب بتكثيف الدعم للقضية الفلسطينية من النواحي الإعلامية، وأن يطرح هذا الموضوع أمام اجتماع وزراء الإعلام العرب المقبل. كما نبه خشان إلى أهمية مناقشة الجوانب القانونية المتعلقة بموضوع الأسرى، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها لنصرتهم موضحا ضرورة الحرص على عقد مؤتمر دولي لحشد التأييد لهم، وإثارة الرأي العام بشأنهم. وأوضح أن الدكتور نبيل العربي، أكد دعم الجامعة العربية لقرار مجلس وزراء العدل العرب في ختام دورتهم السابعة والعشرين أمس، بتنظيم هذا المؤتمر لبحث السبل القانونية الكفيلة بدعم الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، وكذلك التوجه للأمم المتحدة لاستصدار قرار واضح يتضمن الدعوة لضرورة الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال. من جهته أوضح السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن اللقاء ركز على مناقشة مجمل القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وكذلك دعم القيادة الفلسطينية، في ظل استمرار الاستيطان وإمكانية التوجه لمنظمات الأممالمتحدة للمطالبة بالعضوية الكاملة لفلسطين على غرار ما حدث في منظمة اليونسكو.