نفت القيادات العمالية بشركة غزل المحلة ما تردد عن مشاركتهم في العصيان المدني الذي دعت إليه بعض القوى والحركات السياسية السبت المقبل 11 فبراير في الذكرة الأولى لتنحي الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وذلك للضغط على المجلس العسكرى بالرحيل وتسليم السلطه لرئيس مدنى والرجوع لثكناته. كما أكدوا أن مانشر عن مشاركة عمال الشركة غير صحيح، لأنهم يسعون لتحقيق المزيد من زيادة الإنتاج في ظل الاوضاع السيئة التي تمر بها الشركة وأن من ينوى التظاهر فى هذا اليوم فهذا حقه ولكن يجب الابتعاد عن مواقع العمل المنتجة والتي ليست بحالة تتحمل التعطيل اكثر مما هي عليه في الأصل. وقال محمد العطار، أحد القيادات العمالية بالشركة "يجب أن نحكم العقل في ظل الظروف الراهنة التى تمر بها صناعة الغزل والنسيج بصفة عامة وغزل المحلة بصفة خاصة، لذك نرفض الاستجابة للدعوة المطالبة بالإضراب عن العمل يوم 11 فبراير، ولكن نحن مع التظاهر السلمى بكل الميادين وأن يتم استبعاد الأيادى المخربة والهدامة داخل صفوف الثوار والمتظاهرين الوطنين". أضاف كمال الفيومى القيادى العمالي بأن الدعوة للإضراب والعصيان المدني فى غاية الخطورة خاصة داخل الشركة والتي تمر بظروف سيئة للغاية ومعني وقوف العمل يؤدي الي تدهورالاوضاع للأسواء ولسنا على استعداد لأن نهدم كيان تريد أيادٍ خفية وقوعه وتسعى لتفكيك الكتلة العمالية. وطالب جميع العاملين بعدم الانسياق وراء الدعاوى الهدامة والتى تسعى للزعزعة الاقتصادية والمادية التي تمر بها صناعة الغزل والنسيج بالفعل.