أصدر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمون بمحافظة الدقهلية بيانا يعبر عن رفض الحزب محاولات شق الصف الوطني. وأكد البيان على الرفض التام لما حدث أمس بميدان الشهداء من محاولة البعض شق الصف الوطني والمهاترات والألفاظ الخارجة, وكذلك استيلاء الدكتور محمد غنيم على الميكروفون, ورفضه أن يتحدث أحد غيره. وأضاف البيان على إصرار حزب الحرية والعدالة على تحقيق أهداف الثورة جميعا, كما أكد على أن الحزب لن ينجر إلى تلك المهاترات والمواجهات المفتعلة والتي لن يستفيد منها إلا أعداء الثورة والوطن وأعداء الاستقرار, مضيفين أنهم سيعملون على إعلاء المصلحة العامة للوطن بوحدة الصف والبعد عن المتاجرة بدماء الشهداء وآلام المصابين. الجدير بالذكر أن هناك بعض المناوشات والمشادات التى وقعت بين بعض ثوار الدقهلية وشباب جماعة الإخوان المسلمون فى محاولة للسيطرة على منصة جمعة الأمس وفرض السيطرة, مما أدى إلى نشوب مشاجرات بين الجانبين أستخدمت فيها الصواعق الإليكترونية والعصا والأحذية. وحال وصول الدكتور محمد غنيم الذي يدعم قائمة الثورة مستمرة في الانتخابات، بمحافظة الدقهلية ومنسق الجمعية الوطنية للتغير أمسك بالميكروفون لتقديم بعض الكلمات للثوار بميدان الثورة بالمنصورة, وحاول بعض شباب جماعة الإخوان إعطاء الميكروفون إلى المهندس إبراهيم أبو عوف أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الدقهلية وعضو مجلس الشعب، إلا أن الخلافات قد دبت بين مؤيدى غنيم وأبو عوف، ووقعت مشادات حامية بين الجانبين. من جانبها قامت حركة شباب 6 أبريل المنصورة بتنظيم مسيرة بمدينة المنصورة لوأد الخلافات وشارك فيها العديد من شباب القوى السياسية مرددين هتافات "ايد واحدة".