أكد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الاسكان القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة أيضاً على سرعة صرف التعويضات المقررة لمصابي وأسر الضحايا ولفت مدبولي خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، إلى أنه تم توفير مبلغ 50 مليون جنيه كتعزيز من جانب وزارة المالية لصالح حساب صندوق الإغاثة بوزارة التضامن الاجتماعي لإتاحتهم لصرف التعويضات للمصابين وأسر الضحايا، وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، والمقررة بنحو مبلغ 200 ألف جنيه لكل شهيد، و50 ألف جنيه لكل مصاب بحد أقصى، وفقاً للقواعد والإجراءات المتبعة . كما نوه إلى المساعدة العاجلة التي أتاحتها محافظة شمال سيناء وقدرها 10 آلاف عن المتوفى، و5 آلاف جنيه للمصاب، مضيفاً أن وزارة العدل قامت في حينه بتكليف محكمتين بالانتقال لمركز بئر العبد للمساعدة في استخراج اعلان الوراثة، ومساعدة الأسر على استكمال المستندات المطلوبة في هذا الصدد. من جانبها أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الانتهاء من دراسة كلالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لأسر القرية، من خلال جهود عدد من الباحثات الاجتماعيات اللائي تم الدفع بهن لإجراء أعمال البحث الاجتماعي والاقتصادي لنحو 490 أسرة تعيش بالقرية، بما في ذلك تحديد المنازل التي تحتاج إلى تدعيم، وأعمال الرصف والإنارة المطلوبة للطرق، واحتياجات التطوير لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي. وأشارت الوزيرة، إلى أنه من المقرر صرف مبلغ 1500 جنيه كمعاش لضحايا الحادث. كما نوهت الوزيرة إلى أنه تم إرسال أخصائيين في الطب النفسي لقرية الروضة لتقديم جلسات دعم نفسي للنساء والأطفال، إلى جانب توزيع 500 كرتونة مواد غذائية على أسر القرية بالتنسيق بين الوزارة وصندوق تحيا مصر وعدد من الجمعيات الأهلية. من جانبه تناول وزير التربية والتعليم جهود الوزارة في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم بتعزيز مدرسة قرية الروضة بالمدرسين، وأخصائي التأهيل النفسي، ومختلف التجهيزات اللازمة.. كما تناول وزيرا الصحة والتعليم العالي الجهود الطبية المبذولة منذ لحظة وقوع الحادث وحتى الآن، حيث أكدوا أن الجهود كانت إيجابية من حيث التعامل السريع والفاعل، حيث تم تحريك نحو 200 سيارة إسعاف لموقع الحادث، تمكنت من نقل كل المصابين وجثامين الشهداء الى مختلف المستشفيات، إلى جانب استصدار شهادات وفاة فوراً لضحايا الحادث. كما ثمنوا الدور الذي قامت به الفرق الطبية بمختلف المستشفيات التي تمت إحالة حالات الإصابة اليها، فضلاً عن عدد من المستشفيات الجامعية التي تم وضعها على درجة عالية من الاستعداد والتأهيل لاستقبال الحالات.