أصدرت جامعة المنصورة، اليوم الإثنين، بيانًا، للمرة الأولى للتعليق على واقعة انسحاب طلاب كلية الطب من امتحان مادة الجراحة للفرقة السادسة، الخميس الماضي، وما أعقبها بعد ذلك. قال البيان إن الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، أصدر أمس قراراً بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أشرف عبدالباسط، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعضوية الدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق، وعدد من الأساتذة المتخصصين لفحص ودراسة وتقصي الحقائق حول ما حدث أثناء امتحان مادة الجراحة للفرقة السادسة بكلية الطب المنعقد يوم الخميس الماضي. وأمر القناوي بانتقال اللجنة على الفور إلى كلية الطب للبدء في عملها على النحو المحدد بقرار تشكيلها، وبدأت اللجنة عملها بالفعل ابتداء من الأمس فور صدور قرار تشكيلها، واستدعت المراقبين والملاحظين وأفراد الأمن المسئولين عن قاعات الامتحانات للاستماع إلى أقوالهم، ومازالت اللجنة في عمل دائم ومستمر لاستكمال باقي المهام المكلفة بها على الوجه الأكمل، وسوف تعد تقريرا مفصلا بما يسفر عنه عملها للعرض على مجلس الجامعة. وأورد البيان أنه فور علم القناوي بما حدث أمر بتكليف لجنة خماسية من أساتذة الجراحة بكلية الطب ممن لم يشاركوا في وضع الامتحان المشار إليه، لفحصه وإعداد تقرير بشأنه، كما كلف ذات اللجنة الخماسية بمتابعة سير أعمال الامتحان بالكلية وتوفير الجو الملائم للطلاب أثناء الامتحانات، وموافاته بتقرير يومي عن سير عملية الامتحانات حتى الانتهاء منها. كما أمر القناوي، تبعا للبيان بتكليف لجنة الجودة والاعتماد بالكلية بمراجعة الامتحان وفحص مدى مطابقة الورقة الامتحانية لمواصفات ومعايير الجودة والاعتماد، وقد وضعت كل لجنة تقريرها في هذا الشأن، وتم وضع هذه التقارير أمام لجنة تقصي الحقائق لتكن تحت بصيرتها أثناء آداء مهمتها. وأهاب القناوي، بالجميع من أساتذة وطلاب عدم الانسياق وراء أي شائعات، أو أخبار، أو أقوال غير دقيقة، قبل أن تنتهي اللجنة من عملها، حفاظاً على صالح العملية التعليمية وحسن سير أعمال الامتحانات، وحرصًا على مصلحة الطلاب، وحفاظًا على انتظام العمل بمرفق عام هام وحيوي. .