قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلي للإعلام، إن الإفتاء ينبغي أن يكون مقصورًا على المؤسستين الدينتين الكبيرتين وهما الأزهر ودار الإفتاء، لافتًا إلى أنهما الجهتان المختصتان بإصدار الفتاوى المتعلقة بمصالح الناس وحقوقهم الدينية. وأضاف مكرم، أن هناك الكثير من الدول الإسلامية تقع في الفوضى الشديدة مثل ما أثير من فتاوي زواج القاصرات ونكاح الميتة، مشيرًا إلى أن كل هذه أشياء غريبة خارجة عن إطار الدين والخلق، ومن يطلقون على أنفسهم ألقاب العلماء هم من يصدرون مثل هذه الفتاوى. وأشار رئيس المجلس الأعلي للإعلام إلي أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أرسلا قائمة بأسماء 50 عالمًا للبت في شئون الفتوي، مضيفًا ألا تقتصر الفتاوى على هؤلاء فقط، بل الباب مفتوح للجميع ولكن بضوابط تنظمها كل من مؤسسة الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والمجلس الأعلى للإعلام. وأوضح أن الهدف من إعطاء التصاريح للعلماء هو الحد من فوضي الفتاوى وأن تقتصر الفتوي على العلماء ذوى الثقل الديني والمعرفي، مؤكدًا أن دار الإفتاء هي المسئولة عن إصدار الفتاوي، وفي حالة وجود أي أخطاء فسيتم محاسبة هؤلاء العلماء الذين تم إدراجهم بالقائمة المرسلة.