تجددت التراشقات بين مئات الأقباط وقوات الشرطة، بعد أن قام عدد من الأقباط بقذف قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف. وهو ما اضطر قوات الشرطة فى النهاية إلى إلقاء القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المحتجين، لكنهم أصروا علي موقفهم وأنهم لن يتركوا أماكنهم حتى يستكملوا بناء الكنيسة المخالفة، حيث بذلت قوات مكافحة الشغب منذ الصباح الباكر جهود مكثفة لإثنائهم عن موقفهم، إلا أنهم رفضوا جميع محاولات التهدئة. من ناحية أخري، بدأت النيابة العامة الاستماع إلى أقوال المصابين من الأقباط المتواجدين داخل مستشفي أم المصريين ومعاينة جثة الطالب المتوفى. وقد تجمع عدد من الأقباط أمام المستشفي وحاولوا الاشتباك مع قوات الأمن وإدارة المستشفي للدخول إلي ذويهم، لكن قوات الشرطة رفضت دخولهم نظرا لإعدادهم الكبيرة.