تكثف الأجهزة الأمنية بالغربية جهودها للبحث عن طفلين تم اختطفاهما خلال أسبوعين من مركز السنطة في ظروف غامضة وهو ما تسبب في شيوع حالة من الذعر بين الأهالي. الحالة الأولى كانت اختطاف الطفل مصطفى أحمد مرزوق (5 سنوات) والمقيم بقرية شبرا قاص والذى اختفى في تاريخ 1-1-2012، أثناء تواجده بالشارع وقت الظهيرة للعب واللهو. وتقول حميدة محمد عمار والدة الطفل المختطف إنها كانت متواجدة لدى شقيقها بنفس القرية وبصحبتها نجلها وإنه نزل للشارع ليلعب مع الأطفال ولكنه اختفى ولم تجده. وتابعت: "والده عامل بشركة أبو إدريس بالبحر الأحمر وهو حاليا يرقد في البيت فى إجازة مرضية لحقن كبد، وأضافت أن نجلها هو الابن الرابع وأنهم قاموا بإبلاغ الشرطة منذ اختفائه ولكن لم يعثروا عليه حتى الآن، وأناشد وزير الداخلية بالبحث عن ابني الذي لا أعرف ما إذا كان على قيد الحياة أم فارقها". أما الحالة الثانية للطالب عبد العليم السيد عبد العليم 15سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي مقيم قرية ميت الليث بمركز السنطة مختف من 15 يناير الجاري. وأكد السيد عبد العليم أن نجله اختفى بعد تناول وجبة العشاء حيث توجه لقرية شبرا قاص مستقلا دراجته لحضور درسه الخصوصي ولم يعد في الثامنة كما اعتاد، وأخبره زملاؤه أنه لم يحضر الدرس فبحث عنه في الطرق ومستشفى السنطة قبل أن يعثروا على كتبه بجانب الطريق الزراعي (ميت الليث–شبرا قاص). واختتم والده أنه وبعد فترة قصيرة فوجئ بنجار مسلح يحضر إلى بيت الطفل حاملا دراجته التي وجدها ملقاة على جانب الطريق وجاء بها إلى هنا بعد النداءات التي سمعها بالمساجد بحثا عن الطفل.