قال المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، إن "الشراكة" في القطاع العقاري عبارة عن تقديم كل كيان لإمكانياته ليخرج كيان قوي يؤثر في السوق. وأضاف خلال الجلسة الثانية لمؤتمر الأهرام للاستثمار العقاري والتي تناقش الشراكة في القطاع العقاري، إن "شركتنا" هي شراكة مصرية سعودية قدمت الحكومة السعودية جزأ من رأس المال والحكومة المصرية قدمت أراضي بما يوازي المبلغ المقدم من السعودية. وأوضح مهندس درويش حسنين، أن دخول الدولة بالأراضي، ووضع المطور كل سيولته في التنفيذ سيخرج المشروع بصورة جيدة، مؤكدًا على ضرورة إعلاء فكرة الشراكة. ومن جانبه قال علاء فكري رئيس بيتا إيجيبت، إن الشراكة مع القطاع العام ووزارة الإسكان كان حلم، مؤكدًا أن مشروعات الشراكة الحالية مشروعات ضخمة وعظيمة منها مونتن فيو وبالم هليز. وأضاف رئيس بيتا إيجيبت، أن المشروعات التي تنفذها الدولة تعطي أمل وتفاؤل للمطورين والمستثمرين ويجذب كثيرا من الاستثمار. وأضاف أسامة شلبي رئيس مجلس إدارة شركة كتالست، إن الشراكة أسلوب متبع في العالم سبقنا فيها أمريكا ودول أخرى أدت الشراكة فيها لطفرة كبيرة بالقطاع. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة كتالست، لابد من تشريعات جديدة تنظم العلاقة بين الشركاء، كذلك لابد من مزيد من المشروعات خارج القاهرة الكبرى لمواجهة النمو السكاني، وطالب بحوار جاد بين القطاع العام والخاص من خلال لجان. ومن جانبه قال طارق شكري رئيس غرفة المطورين العقاريين ورئيس مجلس إدارة شركة عربية، إن الشراكة بين الدولة والمطور قائمة علي فكرة التطوير، وهي فكرة ناجحة تماما. وأكد رئيس غرفة المطورين العقاريين، أن الشراكة بداية المطاف ولابد النظر إلي المشاكل التي تواجه الشركات والمطورين حين تبدأ في إنهاء الإجراءات حتى نواكب التطور الحادث في العالم كله.