ناشد المركز المصري للحق في الدواء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل فورًا لإنقاذ الشركة المصرية لتجارة الأدوية من الإغلاق بسبب خسارة تحققت ب650 مليون جنيه عن السنة المالية السابقة. وأكد المركز أن الشركة المصرية لتجارة الأدوية تحملت المريض المصري طوال خمسين سنة، حيث كان منوط بها توفير أدوية الأورام والفيروسات والألبان، وأن إغلاقها سيكون ضربة موجعة للمرضى والصيادلة أيضًا. كما طالب المركز الرئيس بضرورة التحقيق في أسباب خسارة الشركة لنصف رأس مالها، كما تؤكد المستندات التي لدي المركز، علمًا بأن سوق الدواء في مصر لنفس العام حقق نسب نمو تجاوزت 11٪، كما أن الحكومة المصرية قامت برفع الأسعار مرتين فكيف تحقق الشركة هذه الخسارة. وأكد المركز أن في ميزانية 2010/2011 حققت الشركة أرباح بلغت 400 مليون جنيه، وكانت آخر سنة تحقق أرباح بحيث انهارت الشركة بعدها وأصبحت تحقق خسارة.