ظهر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، خلال لقاء له عبر تليفزيون "فلسطين"، متصلًا بأنبوب أكسجين على وجهه للتنفس. وقال "عريقات"، الذي يشغل منصب رئيس دائرة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، خلال اللقاء: انكسرت رئتي قبل 5 سنوات، وأصبت بمرض تلف الرئتين، ومنذ 5 أشهر تدهورت حالتي جدًا، وأحتاج أكسجين، والمشي صعب عليّ، لذلك أنتظر في أي يوم إجراء عملية زراعة رئتين، وسأدخل للعملية متوكلًا على الله. وأضاف: أنا أحتفل الآن، لأن الله شرفنا وكرمنا بأننا ولدنا من الشعب الفلسطيني، رغم الضنك والألم وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.. فرغم مرضي لم أعطل يومًا واحدًا وكنت أذهب لعملي، وأعمل لأجل فلسطين، كأي يوم عادي. وتابع: آمل من الله أن تُكلل عملية الزراعة بالنجاح، وإن اختار الله لي عكس ذلك، فملاقاة وجه الله حق، لذلك أقول للجميع: كونوا بعزة وكرامة، وكونوا على ثقة أن دولتنا المستقلة سنحتفل بها يوما، لأن ذلك يعد حتمية تاريخية. وأوضح أنه تشرف بالعمل جنديًا تحت إمرة الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، مؤكدا أن "أبو مازن" لا يُفرط بحقوق الشعب، وحتى إن كان معتدلًا ومرنًا إلا أنه عند حقوق الشعب يطالب ويضحي من أجلها. ويعاني عريقات "62 عاماً" التهاباً رئوياً حاداً، ومن المقرر أن يتم إجراء عملية زراعة رئة صعبة للغاية له، حال وجود متبرع في المشافي الإسرائيلية أو الولاياتالمتحدة. وبدأ "عريقات" فى تلقي العلاج الطبي بمستشفى إسرائيلي وسط الأراضي المحتلة عام 1948، لكن الأطباء أبلغوه بضرورة أن يخضع لعملية زرع رئة، للبقاء على قيد الحياة.