نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قضية اتهام رجل من ولاية أوهايو الأمريكية، بإثارة الفزع بعد أن قام بطاردة ابنته البالغة من العمر 6 سنوات مرتدياً قناع مهرج. وقام فرنون باريت (الأب) 25 عاما، بارتداء قناع مهرج، وبدأ مطاردة ابنته الصغيرة خارج شقتهم في بلدة بوردمان، بضاحية في يونستون، بولاية أوهايو. كان من المفترض أن تكون دعابة، وقال باريت في وقت لاحق للشرطة، إنها كانت وسيلة منه لجعل الطفلة تتصرف بطريقة جيدة، ولم يحدد تقرير للشرطة لماذا كان الأب يحاول معاقبة ابنته في ذلك اليوم. وكان من المتوقع أن تستجيب الطفلة، الا أنها ركضت خائفة إلي سيارة غريبة قريبة، قفزت إلي داخلها، وقالت إنها كانت مطاردة من قبل مهرج، وفقا لما صرحت به الشرطة. وقالت صاحبة السيارة في وقت لاحق للشرطة، إن الرجل الذي يرتدي قناع المهرج سحب الطفلة من سيارتها، مشيرة إلى أنها لم تدري ماذا تفعل، لذلك قامت بطلب الشرطة، و قالت" لقد كنت مرعوبة جداً". وفي الوقت الذي استغرقه وصول الشرطة، دخلت الطفلة إلى الشقة المجاورة لهم و التي تعود للسيدة ديون سانتياجو البالغة ،48 عاما، وأخبرتها أنها كانت خائفة، وسألت عما إذا كان بإمكانها البقاء هناك لأن مهرجا يطاردها، وفقا لما جاء في تقرير الشرطة. وقال أحد الضابط في تقريره عن الحادث "أن سانتياجو أضاءت الأنوار، ونظرت من نافذة شقتها، ولاحظ باريت واقفا خارج المبنى بقناع مهرج"، " فأحضرت سانتياجو سلاحها الناري وأطلقت النار من نافذتها في الهواء لإخافته". واتهم باريت بتهديد الأطفال وإثارة الذعر، وقالت الشرطة، إن سانتياجو اتهمت باستخدام الأسلحة، بينما كانت في حالة سكر، وقد تم الإفراج عنهما مع التنويه بضرورة الوجود داخل البلاد، ومن المقرر أن يمثلا أمام المحكمة الثلاثاء المقبل.