أفادت السلطات الأمنية الأمريكية بتظاهر نحو مائتي شخص من المتضررين نتيجة العاصفة "هارفي" في ولاية تكساس الأمريكية احتجاجًا على سوء أوضاعهم المعيشية وبطء اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئناف سبل الحياة الطبيعية. وذكرت قناة الحرة الأمريكية الأحد أن المتظاهرين وجهوا احتجاجاتهم للسلطات الأمريكية، متسائلين عن المدة التي سيمضونها في الملاجىء بعيدا عن منازلهم. في غضون ذلك، أكدت مصادر طبية أمريكية في مقاطعة هاريس بولاية تكساس تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب العاصفة هارفي أمس لتصل حصيلة الضحايا إلى 44 قتيلا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قام أمس بجولة بولاية تكساس الأمريكية لتفقد الأضرار الناتجة عن إعصار هارفي الذي ضرب الولاية مؤخرا، وأسفر عن وفاة أكثر من عشرين شخصًا، وألحق أضرارًا مادية شديدة، معلنا عن تبرعه بمبلغ مليون دولار من حسابه الخاص لدعم جهود الإغاثة بولايتي تكساس ولويزيانا. يشار إلى أن العاصفة هارفي صنفت من الفئة الرابعة على أراضي تكساس قبل عودتها إلى البحر لتصبح عاصفة استوائية لعدة أيام مما أدت إلى الفيضانات في مدن مثل هيوستن قبل الانتقال إلى ولاية لويزيانا المجاورة. يذكر أن إنتاج النفط توقف الأسبوع الماضي بعد أن اجتاحت العاصفة الاستوائية هارفي خليج المكسيك مما تسبب في توقف نحو ربع إنتاج النفط في المنطقة.