أكدت المبعوثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، خلال زيارتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء في فيينا، شكوك واشنطن المستمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مكتب المبعوثة الأمريكية، نيكي هالي، في بيان له، إنه عندما التقت يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، "ناقشت مخاوف الولاياتالمتحدة حيال ضمان وفاء إيران الصارم بالتزاماتها". وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران للتأكد من أن انشطتها النووية لا تزال محدودة، وفقًا لاتفاق توصلت إليه طهران مع ست دول عالمية (بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة وروسيا والصين وألمانيا) عام 2015 وقال البيان الأمريكي إن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تكون جيدة فقط، عندما تمنح إيران إمكانية الوصول إلى أي منشأة قد ترغب الوكالة في تفتيشها. ومع ذلك ، تشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران امتثلت للاتفاق النووي، باستثناء تجاوز لمدة قصيرة بشأن مواد تستخدم في تشغيل المفاعلات النووية. وتأتي زيارة هالي إلى فيينا وسط تصاعد التوتر بين واشنطنوطهران. وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة استفزاز طهران لحملها على التنصل من اتفاق 2015 وأعرب ترامب مرارًا عن شكوكه بشأن الاتفاق الذى توصلت إليه الإدارة السابقة، ويشكك في امتثال إيران لبنود الاتفاق. وأضاف البيان أن هالي وأمانو "ناقشا أهمية منع إيران من استغلال لغة غامضة في الاتفاق النووي". ولم تعلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تفاصيل الاجتماع، إلا أنها قالت إن هالى وأمانو وكبار مسئولي الوكالة بحثوا أعمال المراقبة التي تقوم بها الوكالة النووية في ايران.