أجرت الولاياتالمتحدة وإسرائيل محادثات أمنية، في البيت الأبيض، بشأن سورياوإيران وحزب الله. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، في موقعها الإلكتروني اليوم، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ريمون ماكماستر، أجرى ليلة أمس، في البيت الأبيض، محادثات مع وفد إسرائيلي، برئاسة مدير الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، يوسي كوهين. وأضافت الصحيفة: "خلال المحادثات، بحث الجانبان وقف إطلاق النار في سوريا، والاحتياجات الإسرائيلية لصد الوجود الإيراني فيها، والأضرار التي لحقت بقدرات "حزب الله" لتهديد الاستقرار في المنطقة". وتابعت أن من بين المسئولين الأمريكيين رفيعي المستوى الذين شاركوا في المحادثات المستشار الخاص للرئيس ترامب لشئون الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات. كان "كوهين" قد أعرب، في الثالث عشر من الشهر الحالى، عن مخاوف من تمدد النفوذ الإيراني في سوريا، وقال إن طهران تملأ الفراغ الذي خلفه تنظيم "داعش"، بعد خسارته أراضى في سوريا والعراق. وأوضح "كوهين" أن إيران توسع من نفوذها بشكل مباشر، من خلال القوات الإيرانية، وعن طريق وكلاء محليين في لبنان والعراق وسوريا واليمن. وتابع أن طهران لم تتخل عن هدفها المتمثل في أن تصبح دولة على عتبة امتلاك أسلحة نووية، وأن الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية ساعد إيران على الاقتراب من هدفها وشجعها في عدوانها الإقليمي. وأشار إلى أنه منذ توقيع الاتفاق النووي نما الاقتصاد الإيراني. وتخشي إسرائيل من امتلاك إيران أسلحة نووية، على ضوء تهديدات المسئولين في طهران بمحو الدولة العبرية من الوجود.