أعربت جمعية مواطنون ضد الغلاء عن قلقها إزاء ما يحدث من ارتفاعات فى سوق الحديد. وكان وكلاء مصانع حديد عز، قد أعلنوا بالأمس عن ارتفاع مفاجئ فى أسعار الحديد، حيث بلغ سعر الطن 11050 جنيهًا، متوقعين أن تشهد الفترة القادمة الكثير من الارتفاعات. وعلى غرار هذا قامت شركة الجارحى برفع سعر حديد التسليح 500 جنيه فى ذات اليوم الذى أعلن فيه عز أسعاره لحديد التسليح، حيث بلغ سعر الطن 10150 جنيهًا. وقال محمود عسقلاني، رئيس الجمعية، إن شركة عز تمتلك نسبة فى سوق الحديد لا تقل عن 60%، وتعد حصة حاكمة وبالتالي هو من يقود السوق فى تحديد السعر هبوطا وصعودا، مشيرًا إلى أن الحكومة قدمت المستهلكين فريسة سهلة لشركات الحديد، حينما فرضت رسوم حماية على الحديد المستورد وأخيرا رسوم إغراق تصل إلى 27 % على واردات الحديد، الأمر الذى منع المستوردين من استيراد الحديد رغم أن نسبة المستوردة لا تتعدى 1% من الكميات التى تنتجها المصانع المصرية وفى مقدمتها عز، ورغم ضعف النسبة إلا أنها حافظت على توازن فى سوق الحديد وأجبرت عز وغيره على تنزيل أسعارهم من 9 آلاف جنيه إلى 3500 جنيه للطن عام 2009. وأوضح العسقلاني أن الحكومة التى فرضت رسوم إغراق هى ذات الحكومة التى خفضت 40% لأسعار الطاقة التى تستهلكها هذه المصانع، مشيرًا إلى تأكيد وزير الصناعة فى بيان رسمى على ضرورة أن يطمئن أصحاب المصانع كثيفة استخدام الطاقة لأن الحكومة لن تمس أسعار الوقود التى تستهلكها هذه المصانع، لافتًا إلى أن الجمعية تدرس بجدية مع عدد من القانونيين الطعن على قرار فرض رسوم الإغراق خلال الأيام القليلة القادمة. وبلغ سعر حديد المصريين المصريين 11050 جنيهًا للطن، وحديد بشاي 11200 جنيه، والوطنية للصلب (العتال) 10650جنيهًا، وحديد المراكبي 10600 جنيه للطن، والسويس للصلب 11010 جنيهات.