كشفت تقارير صحفية أن منفذ هجوم الطعن بسكين، في هامبورج، كان يدرس في البداية تنفيذ هجوم باستخدام مركبة -شاحنة أو سيارة. وبحسب أنباء صادرة من صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية وإذاعة شمال ألمانيا "إن دي أر" وإذاعة غرب ألمانيا "دابليو دي أر"، قال أيضًا الإسلامي المشتبه فيه في اعتراف: إنه أراد قتل عدد كبير قدر الإمكان من "المسيحيين والشباب" خلال فعلته. وأضافت التقارير الصحفية أن طالب اللجوء المرفوض أراد أن يموت ك "شهيد"، وأنه أعرب عن أسفه أنه لم يستطع قتل أشخاص أكثر، لافتة إلى أن اختيار سكين كسلاح حدث بشكل عفوي. كان منفذ الهجوم الفلسطيني المولود في الإمارات العربية المتحدة جاء إلى ألمانيا كلاجئ عام 2015 قام يوم الجمعة الموافق 28 يوليو الماضي بمهاجمة مجموعة من الأشخاص داخل متجر بحي بارمبيك في هامبورج، وراح يطعنهم مباشرة بسكين كانت في يده، وأدى الهجوم لمقتل شخص في الخمسين من العمر وجرح آخرين بعضهم جراحه خطيرة. وتمت السيطرة عليه بعد ذلك، وهو يقبع حاليًا في الحبس الاحتياطي. وبحسب التقارير الصحفية، كان سبب الهجوم هو صلاة الجمعة في مسجد قريب، ألقيت فيه خطبة عن الحرم القدسي الشريف. وأضافت أن منفذ الهجوم الفلسطيني الأصل وضح، في جلسة الاستماع الخاصة به، أن النزاع في القدس بين المسلمين واليهود أثاره. وبحسب بيانات وسائل إعلام، يشتبه في أن منفذ الهجوم على علاقة بتنظيم داعش منذ عام 2014. وأحجمت متحدثة باسم الادعاء العام الاتحادي بمدينة كارلسروه الألمانية، الذي يتولى إجراء التحقيقات في الواقعة، عن التعليق على التقارير الصحفية. ومن ناحية أخرى، قالت مسئولة أخرى بالادعاء العام الاتحادي في لجنة الشئون الداخلية بولاية هامبورج بعد ظهر اليوم: إنه لا يمكن التصريح بأي معلومات خلال إجراء التحقيقات، ولكنها أشارت إلى أنه كانت هناك فترة زمنية قصيرة بين العزم على ارتكاب الجريمة وبين تنفيذها.