تلقت الأممالمتحدة رسالة رسمية بانسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من اتفاقية باريس المعنية بمعالجة تغير المناخ. ويهدف الاتفاق الذي اعتمده قادة العالم في العاصمة الفرنسية في الأول من ديسمبر 2015 إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين. وقد جاء القرار فى رسالة من نيكي هيلي المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفقا لما ذكره ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي للأمم المتحدة. وجاء في الرسالة اعتزام الولاياتالمتحدة ممارسة حقها فى الانسحاب من اتفاقية باريس بمجرد أن تكون مؤهلة للقيام بذلك بموجب الاتفاق ما لم تحدد شروطا مناسبة لإعادة تجديد الالتزام. وذكر دوجاريك، أن الأمين العام يرحب بأية جهود لإعادة الالتزام الأمريكي. يذكر أن أكثر من 150 دولة قد صدقت على اتفاق باريس الذي بدأ نفاذه في نوفمبر 2016. ويمكن للأطراف الانسحاب من المعاهدة في أي وقت بعد ثلاث سنوات من هذا التاريخ. وستصبح العملية سارية المفعول بعد عام واحد. وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد أعلن في يونيو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق. وفى ذلك الوقت أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بيانا يصف فيه الانسحاب الأمريكى بأنه خيبة أمل كبيرة للجهود العالمية لخفض انبعاثات غازات الدفيئة وتعزيز الأمن العالمي".