أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم أن شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تراجعت بعد أقل من ثلاثة أشهر على توليه منصبه. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "يوغوف"، أن نسبة من لهم رأي إيجابي في الرئيس الفرنسي، الذي انتخب في السابع من مايو، انخفضت سبع نقاط إلى 36%، بينما بلغت نسبة من لهم رأي سلبي 49%، بارتفاع 13 نقطة مئوية، طبقا للاستطلاع الذي جرى لحساب قناة "سي نيوز" التليفزيونية. وشمل الاستطلاع 1003 أشخاص يومي 26 و27 يوليو. وأكد هذا الاستطلاع تراجع شعبية الرئيس الفرنسي التي أظهرها استطلاع سابق أجراه معهد "ايفوب"، في الفترة من 17 إلى 22 يوليو، وأظهر انخفاضها عشر نقاط خلال شهر، لتصل إلى 54%. وانتخب ماكرون "39 عاما" رئيسا بنسبة 66%، متغلبا على منافسته اليمينية مارين لوبن. وأعلنت حكومة "ماكرون" الوسطية خفض الإنفاق العام بمقدار 4,5 مليار يورو (5,3 مليار دولار)، بهدف خفض العجز في الميزانية، ليتناسب مع المعايير التي يحددها الاتحاد الأوروبي. وقال جيروم فوركيت، الخبير السياسي في "ايفوب"، أن الاستطلاعات تظهر أن "بعض الناس يشعرون أنه ساحر بشكل استثنائي، وضالع في التواصل، وأن أسلوبه الذي يشبه أسلوب شخصيات هوليوود أداة لتطبيق سياسات تقشفية".