وقفت (س .ع – 24 سنة- ربة منزل) أمام محكمة الأسرة بالقليوبية، لتطلب الطلاق من زوجها، قائلة :"والد زوجى دائم التحرش بى، وبدأت أفعاله بنظرات شيطانية، فبعد أن تزوجت ابنه عن قصة حب، عشت مع أسرته فى منزل "العائلة " كل أشقاء زوجى متزوجين فى نفس المنزل، ووالدهم يجلس فى البيت بدون عمل، وهم يخرجون صباحا كل على عمله. وأضافت، بعد أسابيع من الزواج، لاحظت نظرات والد زوجى المريبة ناحية جسدي، وكل مرة كنت أكذب نفسي، وأسعى لعدم لفت انتباهه لكنني ألاحظ نظراته المريبة، ولكن الأمر بدأ يتكرر، وكلما شاهدنى ينظر بشكل فج إلى أجزاء معينة فى جسدى، ولا يبالى إن ألاحظ ذلك، بل كان يتعمد أن يلفت انتباهى لنظراته. وتابعت، رفضت إخبار زوجي، حرصًا على علاقته بوالده، وعدم افتعال أزمات، وخوفًا على زواجى، ولكن بعد فترة، دخل خلفى المطبخ، وأمسك بجسدي، وقال لى "إنت أجمل واحدة فى البيت ده"، ووجدت نفسى، أجذب "مغرفة الطعام" وأضربه بها علي رأسه وجريت للخارج واتصلت بزوجي فلم يرد واتصلت بأمي وقلت لها ما حدث فطلبت منى أن أحكي لزوجي وعندما عاد زوجي من عمله وقلت له ما حدث وطلبت منه أن نخرج نعيش فى شقة خارج المنزل بعيدا عن والده وإذا به يرفض ويضربنى ويقول لي:"بتفتري علي أبويا عشان عايزه شقه بره البيت". وتابعت، أحضرت مصحفا ووضعته على عينى وأقسمت له أن ما أقوله حدث بالفعل، ولكنه رفض التصديق، وفى اليوم التالى، وجدت والده ينظر لي بنظرات مريبة ويفعل حركات قذرة ويضحك وهو يشير إلى المنطقة التي لمسها من جسدى، عندما حاول التحرش بى مرة أخرى نهرته، وتركت المنزل، وذهبت لمنزل أسرتي، وعندما حضر زوجي ولم يجدنى هاتفنى، فأخبرته بما حدث، ولكنه رفض تصديق كلامى، واتهمني بالكذب، فأخبرته أننى لن أعود لمنزل أسرته مرة أخرى، فقال لى " خليكى عند أمك مش هطلقك وهسيبك مربوطة كدا" فحضرت لأطلب الطلاق منه.