نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر -لم تسمها- أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج يستعد للتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس لعقد لقاء مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. وأضافت أن اللقاء المقرر الثلاثاء المقبل (25 الجاري)، يعقد برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثاً عن حل للأزمة الناجمة عن مأزق الجمود في تطور العملية السياسية، كما يأتي في أعقاب «خريطة طريق» اقترحها السراج لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتتطابق مع المبادرة المصرية التي طرحت في أعقاب لقاء أول للسراج وحفتر وتضمنت اقتراح إجراء انتخابات في ليبيا بحلول شباط (فبراير) 2018. تزامن ذلك مع تصريحات للسراج إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أكد فيها أنه ليس ضد ترشيح حفتر للرئاسة، الأمر الذي فُسر بأنه عرض للأخير بتولي المنصب، في مقابل القبول بتسوية تعيد توحيد الجيش في شرق البلاد وغربها، عملاً بتوصيات قدمها الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع لوزراء خارجية دوله في بروكسيل مطلع الأسبوع الحالي.