حالة الانفلات الإعلامى التى تشهدها بعض الفضائيات حاليا لابد من التوقف أمامها، خاصة بعد أن وصلت تلك الحالة إلى قيام مذيعة بالتمثيل بأنها تتعاطى الهيروين على الهواء أمام المشاهدين، فالغضب ينتاب الجمهور منذ أيام من قناة إل تى سى ومذيعتها التى قامت بتصرف غريب يحدث لأول مرة على الشاشات. وحول ذلك علق خبراء الإعلام بأنه لابد أن تكون هناك وقفة حقيقية ممن بيدهم الأمر للتصدى لمثل هذه الحالات التى تعدت الإنفلات الإعلامى، حيث أكد د.سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام، إن ما فعلته المذيعة أمرا لا يمت للمهنية بصلة، فلا يصح أن يقوم أى إعلامى بمثل هذه الأفعال. وأضاف: على الإعلاميين أن يعوا جيدًا أنهم مؤثرين ولابد أن يكونوا على قدر المكانة التى حصلوا عليهم بتواجدهم أمام الشاشات، ولذلك فلابد من توخي الدقة والمهنية. وهو ما أكدته د.هويدا مصطفى أستاذ الإعلام قائلة: لابد من زالتصدي لحالات الإنفلات الإعلامى العديدة التى أصابت الإعلام المصرى خلال الفترة الأخيرة ، وهنا أعول على علي المجلس الأعلي للإعلام ونقابة الإعلاميين، فلابد أن يقومان بدور متكامل فى هذا الصدد للتصدى بحزم بقرارات ناجزة حتى تكون رابعة لمثل هذه القنوات والمذيعات، ولا أعنى الحالة الأخيرة فقط، ولكن هناك حالات متكررة خلال الفترة الماضية كان لابد من التوقف أمامها حتى لا تتكرر وبشكل أسوأ. وأشار د.صفوت العالم إلى اقتراح بتشكيل مجموعة من اللجان لوضع الآليات وضوابط للعمل الإعلامي لكل القنوات توضيح المحظورات ، مع إعلان هذه الضوابط للجميع وفي البداية يجب عمل لجنة للرصد والمتابعة فحالة مذيعة الهروين ليست الوحيدة وليست الأولى ولن تكون الآخيرة. وعن موقف قناة إل تى سى، أكد مسئولوها على أن المذيعة لم تقصد الخطأ، وستظهر لتوضح حقيقة الأمر وأنها لم تتعاط الهيروين، وقد صورت مواقع التواصل الإجتماعى الأمر بشكل خاطئ.