تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف غموض العثور على جثة رجل أعمال ألمانى من أصل مصرى مقتولًا داخل شقته بحى السفارات بمدينة نصر. تبين أن وراء ارتكاب الواقعة محاسبة وزوجها بعد أن اتفقت معه على أن تمارس مع زوجها علاقتهما الحميمية أمامه، مقابل حصولهما على مبلغ مالى، إلا أنه قام بتصويرهما أثناء ذلك، وهو ما رفضاه، ونشبت بينهم مشاجرة فقام على أثرها الزوج بالتعدى عليه بالضرب بطبنجة كانت بحوزته على رأسه، وأكملت عليه الزوجه (بفازة) ليسقط غارقا فى دمائه ويلقى مصرعه في الحال، ثم استوليا على 5 آلاف جنيه و700 يورو كانت بحوزته، وكمية من التحف الثمينة وفرا هاربين. تم القبض على المتهمين وأمر اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، بإحالتهما للنيابة التى تولت التحقيق. وكان اللواء سامى لطفى، نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، قد تلقى بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، وتبين من المعاينة أن الجثة لشخص يدعى عصام عماشة (61 سنة) وبه جروح قطعية بالرأس وجروح بالرقبة وآثار عنف وتكسير داخل الشقة. ومن خلال التحريات التى أشرف عليها العميد عبد العزيز خضر، مفتش مباحث فرقة مصر الجديدة، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة محاسبة بأحد المراكز الطبية وتدعى "ه." بالاشتراك مع زوجها "ف. م." (25 سنة) وكان مدمنا ثم التحق بالعمل بالمؤسسة التى تم علاجه بها، وأن المجنى عليه تعرف على الزوجة من خلال أحد أصدقائه، واتفق معها على أن تحضر إلى شقته حيث إنه يقيم بمفرده وبصحبتها زوجها على أن يشاهدهما في أثناء علاقتهما الحميمية مقابل حصولهما على مبلغ مالى، وعندما حضرا إلى شقته فوجئا به يقوم بتصويرهما، وعندما طلبا منه مسح الفيديو رفض ونشبت بينهم مشاجرة انتهت إلى مصرع المجني عليه. ومن خلال عدد من الأكمنة التى أشرف عليها العميد محمد فتحى، مفتش فرقة مصر الجديدة، تمكن المقدم حسام عبد العزيز، رئيس مباحث مدينة نصر أول، والرائدان إسلام مقبل، ومحمد الصعيدى، معاونا المباحث من القبض على المتهمين وإحالتهما للنيابة التى تولت التحقيق.