تسلمت وزارة الآثار، من مقر وزارة الخارجية، لوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني" من الأسرة الثلاثين، قادمة من فرنسا. وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة شعبان عبد الجواد - فى تصريح اليوم - أن وزارة الآثار نجحت من خلال متابعة إدارة الاثار المستردة المستمر للمواقع الإلكترونية لصالات المزادات العالمية في رصد هذه القطعة، حيث تبين عرضها في إحدى صالات المزادات بباريس، وعلى الفور اتخذت كل الإجراءات اللازمة للتحفظ عليها ووقف بيعها لحين استعادتها. وأكد أن القطعة المستردة سرقت في تسعينيات القرن الماضي من أحد المعابد منطقة سقارة الأثرية، ولها صورة نشر علمي بأحد الدوريات العلمية الأجنبية، وهي مصنوعة من الحجر الجيري وتبلغ أبعادها حوالي (44x 50 سم)، وتزن نحو 80 كيلوجراما ، وتصور اللوحة المعبودة "سخمت" تحمل فوق رأسها قرص الشمس وبجوارها إفريز من الكتابة الهيروغليفية يحوي خرطوشا للملك "نختنبو الثاني". وأضاف أن الوزارة تسلمت اليوم أيضاً 44 قطعة أثرية صغيرة ومتوسطة الحجم كان قد تم ضبطها بمطار شارل ديجول بفرنسا وتم التحفظ عليها واستردادها، وهي تتكون من أدوات الزينة مصنوعة من الخرز و العاج و العظم و عدد من الحلي ترجع لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة وأغلبها تعود للعصر القبطي.