دعا ناشطون سوريون مستقلون وسائل الإعلام العالمية والعربية والجمعيات الخيرية واللجان الحقوقية والفنانين وسائر ناشطى السلام فى العالم؛ للمشاركة في قافلة الحرية المتجهة إلى سوريا فى أول أيام العام الجديد 2012، بهدف كسر الحصار الإعلامي المفروض عليها وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمناطق المنكوبة فيها. وأعلن المسئول عن القافلة مؤيد اسكيف أنها سوف تنطلق من تركيا أول يناير المقبل بعد الحصول على الموافقات من الجهات المختصة، وذلك بالتجمع عند مخيم "ييلا داغ" للاجئين السوريين في مدينة انطاكية التركية ثم التوجه إلى أقرب نقطة حدودية سورية وتقديم طلب إلى السلطات فيها للدخول لمعاينة المناطق المنكوبة وتشكيل لجنة أهلية لتقصي الحقائق، أما إذا رفضت السلطات السورية الطلب أو لم تقدم ضمانات حقيقية وجدية بعدم التعرض للقافلة، فإن الناشطين سوف يقومون بتنظيم اعتصام مفتوح على الحدود. وأكد منظمو القافلة عبر صفحتهم على موقع فيسبوك باسم "قافلة الحرية إلى سوريا" أن القافلة سلمية إغاثية إنسانية ولا تنتمي إلى إي تيار سياسى. وقال مؤيد اسكيف -فى تصريحات "لبوابة الأهرام"- إننا ندعو جميع الناشطين المصريين ومختلف الشخصيات العامة من المثقفين والفنانين للمشاركة في القافلة، لكشف إصرار النظام السورى على قتل الشعب وارتكاب المجازر المروعة بعيدًا عن مرأى العالم، وتأكيد على عدم صدقه فيما يقوم بإشاعته عن وجود عصابات مسلحة بدليل أنه لا يسمح لأحد بالتحقق من صدق روايته المزعومة.