أكد جبر الشوفي عضو المجلس الوطني السوري أن شباب الثورة بالداخل أسروا اثنين من جماعة حزب الله كانوا يقنصون الشعب السوري خلال مظاهراته، وهم اليوم بيدهم، مضيفا أن الأمن السوري أباد بابا عمرو بحمص في عملية البحث عنهما، وحتى لا يترك حزب الله أثرا لجرائمه بالأرض السورية. وأضاف الشوفى فى تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية "حزب الله استقبل جثث القناصة وشيع جثامينهم على أساس أنهم شهداء"، مشيرا إلى أن الصحافة اللبنانية كتبت وتساءلت "شهداء أين ومع من؟". وأوضح أن حكومتي حزب الله وإيران، دعمتا نظام الأسد صراحة بالأسلحة والأجهزة المتطورة، لكن تمنينا لو استبعدت حكومة حماس لخصوصية الحالة الفلسطينية". كما أوضح الشوفي أن تصريحات برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى لإحدى المجلات الأمريكية، والتي قال فيها إن سوريا ما بعد بشار الأسد ستقطع علاقتها مع حكومات إيران وحزب الله وحماس جاءت مبكرة بعض الشيء، ونحن كمجلس نميل للتصريحات الدبلوماسية. من جهته قال سمير سطوف، عضو المجلس، إننا نعرف أيضا أن هناك كوادر وقيادات من حزب الله ضد سياسة الحزب تجاه الشعب السوري، وأكد أن قضية قطع العلاقات تحكمها اللحظة، وقد تتغير حسب تغير الأوضاع والمواقف مستقبلا.