أكد أيمن عبد المقصود المرشح على قائمة حزب الوفد بمحافظة الفيوم، أن أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمون قاموا بافتعال مشاجرة بين أحد أقاربه وكيل أحد مرشحى حزب النور والذى تواجد أمام لجنة مدرسة " تطون" بمركز أطسا بالفيوم، وعلى أثر المشاجرة ووقعت إصابات بين الطرفين. ويشير مرشح الوفد إلى أن بعض من أعضاء وأنصار الحرية والعدالة قد افتعلوا مشاجرة مع أحد أقارب المرشح الوفدى الذى تواجد فى لجنة مدرسة تطون كوكيل لمرشحى حزب النور وحاولوا طرده خارج اللجنة إلا أن الأمن رفض الاستجابة لمطلبهم لأنه يحمل توكيلا عاما وخاصا عن مرشحى النور. ونشبت مشاجرة خارج اللجنة أصيب فيها عدد من الجانبين بإصابات سطحية، وتدخل أهالى القرية لفض المشاجرة واستمرت اللجنة فى عملها. وعلى الجانب الآخر نفى مصطفى عطية مسئول جماعة الإخوان المسلمون بالفيوم، أن يكون أعضاء الإخوان هم من افتعلوا المشاجرة أو أصابوا أحدا، مشيرا إلى أن أنصار وأقارب مرشح الوفد هم من احتكوا بأحد الشباب من أبناء أحد أعضاء الجماعة، وافتعلوا معه مشاجرة دون مبرر، ثم قاموا بإحضار مجموعة من الشباب بقرية "تطون" يحملون الشوم والعصي وقاموا بالاعتداء على أعضاء وأنصار الإخوان المسلمون، وأغلقوا المدرسة التى يوجد بها اللجنة. وأضاف عطية أنه تم إصابة أحد أبناء عضو بجماعة الإخوان بعد أن تلقى ضربة شديدة على رأسه بزجاجة، مشيرا إلى أن الإخوان بالقرية قرروا التوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة وإثبات الاعتداء على الشاب، ولكن توجهت دعوات من كبار قرية تطون لمنع الإخوان عن تحرير المحضر، وعقد جلسة صلح بين الطرفين وتحديد المخطئ والمتسبب فى المشاجرة. وتمت الاستجابة لدعوات كبار القرية، وسيعقد جلسة للصلح بين الطرفين، وتحديد الطرف المخطئ وإعادة الحق للطرف المجني عليه. وقال مصطفى عطية إن ماحدث من مشاجرة السبب وراءه هو وجود كتلة تصويتية كبيرة لصالح الإخوان بقرية "تطون"، التى وصلت فى الجولة الأولي من الانتخابات إلى مايقرب من 90 %، وهذا ما يجعل الأطراف الأخري تحاول أن تفقد الإخوان تلك الكتلة التصويتية بترويج الشائعات ضدهم وافتعال تلك المشاجرات غير المبررة.