قال الدكتور صفوت حجازي، الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، إن من أهم أهداف الرابطة وخططها المساهمة في إعداد علماء فلسطين، وإعداد طلبة العلم فيها، مضيفًا أن من أهم الأسباب التي أنشأت الرابطة لأجلها هي قضية فلسطين، مشددًا على أنها أخذت بعاتقها أن تساهم في إعداد طلبة العلم والعلماء الفلسطينيين. وقال حجازي الذى وصل غزة الليلة الماضية ضمن قافلة "ربيع الحرية" المتضامنة مع قطاع غزة والرامية لكسر الحصار أن الرابطة حصلت على موافقة الأزهر الشريف لقبول كل المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين ما دامت تتفق وشروط جامعة الأزهر. وأضاف حجازي خلال حفل احتفال استقبال للرابطة نظمته رابطة علماء فلسطين فى مدينة غزة الليلة الماضية "قريبًا سيكون هناك وقف من رابطة علماء أهل السنة لأهل فلسطين وبدأنا باتخاذ الإجراءات لذلك". وأشار حجازي إلى أن رابطة العلماء أصرت على أن تأتي لغزة رغم ما يحدث في مصر، مضيفا "هذا قدر العلماء أن نعيي كل الأمور ولا نترك أي من الأمور التي نودينا إليها، وكنا نجهز لهذه القافلة لتكون أسطول الحرية ورابطة العلماء هي أول من جهز للقافلة، وبدأنا نجهز لها وشاء الله ألا يتم عن طريق البحر ولكن عن البر". وأضاف "أتينا برفقة برلمانين ومثقفين من 40 دولة ليقولوا للعالم أجمع نحن مع غزة مع فلسطين، هؤلاء هم علماء الإسلام وهذه رابطة السنة تزيل الفوارق بين الجميع ونتوحد على هذه الأرض والقضية التي هي أصل فينا وفي ديننا". من جانبه رحب صالح الرقب وزير الأوقاف فى حكومة حماس المقالة في غزة بالوفد، مضيفا تعجز الكلمات عن الترحيب بكم أيها العلماء الذين تشرف بكم فلسطينوغزة، ونتمنى من الله إقامة طيبة ملؤها السعادة والمحبة إزاء فلسطين، وجزاكم الله على قدومكم ونعتبر أن القدوم لفلسطين هو قدوم الأبطال لأنهم يتكبدون المعاناة". من جهته، قال مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين "ان المرحلة مرحلتكم والزمان زمان العلماء، ونحن مللنا الرايات الملونة، ونريد راية واحدة ترفع فيها راية التوحيد تجلجل راية البحر لتستقر هناك فوق مآذن وباحات الأقصى لنطرد هذا المحتل الغاشم".