تمكنت أجهزة الأمن بالمنوفية من إلقاء القبض على لصوص السيارات بالمحافظة، والمتهمين بقتل ذبحا بسكين والشروع في قتل موظفين أثناء سرقة سيارتهما. تم تحرير محضر بسائق الواقعة وباشرت النيابة التحقيق. كان أهالي قرية اسطنها بالمنوفية قد عثروا صباح أمس على جثة سائق مذبوحا من الرقبة وملقى على جانب الطرق بقرية اسطنها بمدينة الباجور، فتجمع أكثر من ألف شخص من أهالي القرية، وقاموا بقطع كل مداخل القرية ووضع الحجارة، وتم إشعال الكاوتشوك علي شريط السكة الحديد، وتعطيل حركة القطارات لأكثر من ساعة للمطالبة بتأمين هذا الطريق الحيوي الذي يخدم أكثر من نصف مليون مواطن يوميا من طلبة المدارس والكليات والمواطنين وسرعة ضبط المتهمين. وفي أقل من 24 ساعة تبين من تحريات مباحث المنوفية أن وراء الحادث 3 بلطجية قاموا بإيقاف المجني عليه أثناء استقلالهم السيارة معه بطريق اسطنها–بنها بحجة توصيلهم وذلك بعد إشهار أسلحة نارية في وجهه وسرقة سيارته وأمواله ثم قاموا بذبحه. أمر اللواء شريف البكباشي، مدير أمن المنوفية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وأكدت تحريات العميد هاني عبد الله، وكيل المباحث الجنائية أن المجني عليه يدعى مصطفى عرفة رمضان المصري (47 سنة- موظف)، وأثناء سيره بطريق اسطنها–بنها، استوقفه 3 أشخاص لتوصيلهم لقرية اسطنها، وفي الطريق فوجيء بهم يشهرون الأسلحة النارية والبيضاء في وجهه ويستولون علي سيارته رقم "5362 ق.أ.س"، وأثناء استغاثته بالمارة ليلا قاموا بذبحه من الرقبة، وألقوا الجثة على جانب الطريق، واستولوا على السيارة وأمواله وهاتفه المحمول ولاذوا بالفرار. تمكن المقدم سامح العنتبلي رئيس مباحث الباجور من القبض على 2 من المتهمين، وهما فتحي إيهاب محمد لاشين، وياسر محمد منصور حافظ، حيث اعترفا بارتكابهما الحادث وواقعتين أخرتين هما الشروع في قتل كامل محمد عبدالحميد، المصاب بجرح نافذ بالبطن ويرقد بمستشفي بنها الجامعي بين الحياة والموت لسرقة سيارته أثناء عودته من عمله إلي منزله ليلا وواقعة سرق السيارة رقم "ب.س.د 518" خاصة بالمجني عليه حسين ثروت الرفاعي. وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم الثالث ويدعي إبراهيم ممدوح محمود من قرية بطا مركز بنها، وتولت النيابة التحقيق.