نظم مصابو الثورة بالبحيرة، خلال الاحتفالية التي أقامها صندوق رعاية ثورة 25 يناير ظهر اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة باستكمال علاجهم علي نفقة الدولة، وحصولهم على مستحقاتهم المالية ، وتوفير فرص عمل لهم. رفع المصابون لافتات تقول " لو لينا حق عايزينه.. دمنا اللي راح مش سايبنة"،"إحنا مش زي قالوا بلطجية.. إحنا فداء تراب البلد ديه"، أكد سيد مسامير "أحد مصابي الثورة" أنه على الرغم من إصابته بشظية فرد خرطوش في عينة اليسري تسببت في تلف الشبكية، لم يتحصل علي التعويض المقرر له حتى الآن. وأشار كمال سعد إبراهيم (35 سنة-عامل) والمصاب بطلق ناري في قدميه خلال جمعة الغضب 28 يناير الماضي، علي حاجة مصابي الثورة إلي توفير فرص عمل مناسبة لهم بالجهاز الحكومي خاصة وأن أغلبهم رقيق الحال ولا يمتلكون من حطام الدنيا شيئا سوي قوة ذراعهم التي كانوا يتكسبون منها قوت يومهم. كما ألقي مصابو الثورة بالقبض علي عاطل كان قد استولي علي مبالغ مالية وتوكيلات من بعضهم، بعد أن أوهمهم بقدرته علي الحصول علي مستحقاتهم المالية من تعويضات وغيرها، وتمثليهم أمام صندوق رعاية أسر المصابين والشهداء ثم تبين أنه عاطل، حيث أوسعوه ضربا ثم سلموه للشرطة العسكرية. كان حفل التكريم الذي أقيم باستاد دمنهور الرياضي وحضره كل من المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة، واللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن والمستشار العسكري بالمحافظة قد بدء برفع المحافظ لعلم مصر وأداء التحية له ثم تلاوة القرآن الكريم، أكد المحافظ على أهمية ترسيخ قيم الولاء والانتماء لمصر وشعبها العظيم والتفافه حول رايتها التى ستظل خفاقة فى سماء الوطن. كما أكد تقديره لشهداء ومصابي الثورة والتضحيات التي قدموها فداء للوطن خلال ثورة 25 يناير، وأوضح أن مصر تمر بمرحلة صعبة تتطلب من الجميع تضافر الجهود، ووقف المطالب الفئوية والعودة إلي العمل وجذب الاستثمارات، وأمر بحصر كافة مطالب المصابين للنظر فيها وتلبيتها.