تظاهر نحو ألف تونسي في مدينة منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد وسط غرب تونس احتجاجا على ما يعتبرون أنه فوز مشبوه لقوائم "العريضة الشعبية" المدعومة من صاحب فضائية المستقلة الهاشمي الحامدي بعدد مهم من مقاعد المجلس الوطني التأسيسي. ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية صباح اليوم الأربعاء عن الناشط محمد فاضل قوله "إن المتظاهرين خرجوا إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لما سموها "النتائج المهزلة للانتخابات"، في إشارة إلى فوز قوائم "العريضة الشعبية للعدالة والحرية والتنمية" بنحو 20 مقعدا في المجلس التأسيسي من مجموع 217 مقعدا لتحل بذلك ثالثة بعد حزب حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية. وبالتزامن تقريبا مع المظاهرة التي جرت في منزل بوزيان، وهى أول مدينة يقتل فيها متظاهرون خلال الثورة التونسية ، تظاهر بضع عشرات في العاصمة التونسية احتجاجا على ما يعتبرونه خروقات للعملية الانتخابية التي شهدت هيئات دولية بنزاهتها وكانوا يشككون أساسا في النتائج التي حصلت عليها حركة النهضة الإسلامية.